ركلة جزاء ضائعة.. كرة ربما عبرت خط المرمى ولم تحتسب.. تصويبة قوية في العارضة.. كلها أمور أنتجت إخفاقا جديدا للزمالك ليلة العيد بعد التعادل مع مازيمبي في الاسكندرية من دون أهداف. الزمالك اعتاد على النتائج السلبية في مبارياته التي تقام خلال الأعياد، لدرجة أن أحمد حسام "ميدو" المدير الفني للفريق طلب من الإدارة ألا تقام مباراة مازيمبي في ليلة العيد كون النتيجة الإيجابية كانت ضرورية. فقد خاض الزمالك 11 مباراة في الأعياد، خسر في سبعة وتعادل في 3 وفاز فوزا وحيدا. لكن في النهاية، الزمالك لعب في العيد.. والنتيجة نقطة لم تغن أو تسمن من جوع.. وصل رصيد الزمالك إلى 4 نقاط، ليظل رابعا متذيلا لترتيب المجموعة الأولى من دور الثمانية في دوري أبطال إفريقيا، خلف الهلال السوداني الذي يملك أيضا أربع نقاط. وطار مازيمبي إلى قمة المجموعة بعدما ارتفع رصيده ل7 نقاط، ليجاور فيتا كلوب الذي يملك الرصيد نفسه في الصدارة. بلا دكة خاض الزمالك المباراة بلا دكة، خاصة بعد رحيل العديد من العناصر التي بدأت مرحلة المجموعات، وإيقاف حازم إمام. جلس 3 أشخاص فقط على دكة الزمالك.. أوباما مع أحمد الشناوي وياسر إبراهيم. لكن التشكيل الأساسي شهد مشاركة 3 من اللاعبين الجدد، هم محمد كوفي وأحمد الدويدار وخالد قمر. لعب الزمالك بخمسة في خط الدفاع، وهاجم بثنائي يقوده خالد قمر رقم 10 وأحمد علي. اعتمد الزمالك على الدفاع، مع كرات طولية.. لم يهدد الزمالك مرمى مازيمبي في الشوط الأول إلا في 3 مرات.. المرة الأولى أهدر خالد علي كرة رأسية كادت أن تمنحه أول أهدافه مع الفريق الأبيض. وردت العارضة تصويبة من مصطفى فتحي أفضل لاعبي الزمالك في الشوط الأول.. وأضاف أحمد علي ركلة جزاء حصل عليها بنفسه في الربع ساعة الأولى من اللقاء. شوط هجومي في الشوط الثاني، ضغط الزمالك أكثر.. لكن الفريق فعليا لم يهدد مرمى مازيمبي إلا مرة واحدة. كرة قوية من خالد قمر بالرأس، غالبا عبرت خط المرمى.. لكن الحكم جمال حيمودي رأى أن الكرة ليست هدفا ولم يحتسب شيء. وسار اللقاء بكرات طولية من دفاع الزمالك للمهاجمين الذين انضم إليهم في أخر الشوط أوباما، لكن بلا فاعلية.