أرض المراكانا على موعد لاستقبال منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم.. وقد يتوج رفاق ليونيل ميسي بالمونديال في أرض البرازيل. كده الجماهير البرازيلية مش عارف تلاحقها منين ولا منين :) ولا تشجع حتي مين في النهائي #في_البرازيل #كاس_العالم_2014 — A.$.Y (@ASY_22) July 9, 2014 منتخب الأرجنتين بلغ نهائي كأس العالم 2014 للمرة الرابعة في تاريخ راقصي التانجو، بعد الفوز على هولندا بركلات الترجيح بنتيجة 4-2. وصحيح أن مهمة الأرجنتين لن تكون سهلة أمام ألمانيا يوم الأحد المقبل في النهائي، بعدما فاز المانشافت على البرازيل بنتيجة 7-1.. لكن أليخاندرو سابيلا مدرب الأرجنتين لديه الدفاع.. وليونيل ميسي لديه الهجوم.. تلك التوليفة أوصلت راقصي التانجو إلى المباراة الختامية من المونديال على حساب سويسرا، بلجيكا وأخيرا هولندا. الأرجنتين عثرت على التركيبة السليمة.. تعلمت كيف تغلق حصونها، بدليل أن آريين روبن لم يخترق تلك الحدود التي وقف عليها خافيير ماسكيرانو ببراعة منقطة النظير. الدفاع
أفضل لاعب: ماسكيرانو أسوأ لاعب: فان بيرسي روبن أهدر فرصتين فقط طوال 90 دقيقة رغم أنه لم يكف عن الركض.. والفضل يعود لرقابة ماسكيرانو وتغطية العجوز مارتن ديميكلس. في نهاية الشوط الثاني، اخترق روبن الدفاع وراوغ 2 من مراقبيه، وحين كاد أن يلمس الكرة ليودعها الشباك وجد قدم ماسكيرانو تبعد الكرة عن يسراه. وفي الشوط الثالث، كاد روبن أن يسدد بعدما حصل على مساحة فارغة ليدور وسطه، لكن ماسكيرانو نجح في إلقاء جسده أمام كرة لاعب بايرن ميونيخ.. مباراة رائعة لنجم الأرجنتين. تسيير اللقاء وتعلم منتخب الأرجنتين كيف يسير اللقاء.. يغلق حصونه وقتما يريد، ويتناقل لاعبوه الكرة حينما يرغبون.. وسيزيد منتخب الأرجنتين قوة عودة محتملة لأنخل دي ماريا، الذي كان العنصر المفتقد في توليفة راقصي التانجو أمام هولندا. أما هولندا فلن تعود للديار حالا، بل ستلعب أمام الجريحة البرازيل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. منتخب هولندا قدم بطولة استثنائية، أقصى إسبانيا وفاز بامتياز على تشيلي واستراليا والمكسيك وكوستاريكا.
لكن منتخب هولندا افتقد الحل لفك شفرات الأرجنتين، ظهر نجمه روبن فان بيرسي متعبا، وويسلي شنايدر خائفا من التقدم للهجوم كثيرا، وروبن كان وحيدا أمام دفاعات لاتينية قوية وعنيفة. حاول فان جال تنشيط صفوف بلاده وأشرك كلاس-يان هونتيلار مكان فان بيرسي، كان خائفا من طرد فسحب مارتن إنديز بعدما حصل على إنذار وهو يراقب ميسي، وخسر نيجيل دي يونج للإصابة. تلك التغييرات الثلاث منعته من استخدام تيم كرول الحارس البديل حين وصلت هولندا لركلات الترجيح، ففقد الفريق البرتقالي نجمه الأول في تلك المواقف. ففي ركلات الترجيح، رفض الحظ الذي ابتسم لهولندا أمام كوستاريكا أن يكرر السيناريو أمام الأرجنتين.. ليفوز أبناء سابيلا باللقاء. ركلات الترجيح فلار أهدر أول ركلة ترجيح على هولندا.. وسجل ليونيل ميسي الكرة الأولى للأرجنتين. روبن لم يهتز وسجل بسهولة.. لكن إزيكيل جاري مدافع الأرجنتين كان أكثر برودا من آريين وسجل أيضا. شنايدر أهدر! أهم لاعب في الكرات الثابتة لهولندا خذل الطواحين، وسيرخيو أجويرو لم يرحمه وأحرز كرته بثبات. كاوت سجل، وقد كان النجم الأول في صفوف هولندا خلال اللقاء.. لكن ماكسي رودريجز بخبرة السنين أنهى المباراة بركلته الأخيرة. ومبروك للأرجنتين حلم الفوز بالكأس للمرة الثالثة.