تشهد المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مساء السبت صراع من نوع مختلف بين الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال وستيف بروس المدير الفني لهال سيتي. ملعب ويمبلي سيحتضن مباراة أرسنال وهال سيتي في نهائي النسخة 133 من أقدم بطولات كرة القدم في العالم، لكن خارج الخطوط سيكون هناك صراع آخر بين مدربي الفريقين أرسين فينجر وستيف بروس. فينجر يبحث عن لقب جديد في مشواره، وهو الذي حصد لقباً وحيداً في مسيرته كلاعب.. على العكس من بروس الذي يسعى لتحقيق أول ألقابه كمدرب بعد عديد الألقاب التي حققها أثناء مشواره كلاعب. الفرنسي أرسين فينجر يسعى لحصد بطولته رقم 12 مع أرسنال والسادسة عشرة في مشواره التدريبي عموماً.. وسبق لفينجر الفوز مع أرسنال بثلاث ألقاب للدوري (1997-98، 2001-02 و2003-04)، وأربعة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي (1997-98، 2001-02، 2002-03 و2004-05). بالإضافة لأربعة ألقاب للدرع الخيرية أعوام 1998، 1999، 2002 و2004. وبعيداً عن أرسنال حقق فينجر أربعة ألقاب بواقع لقبي الدوري الفرنسي 1987-88 وكأس فرنسا 1990-91 مع موناكو، ولقبي كأس الإمبراطور 1995 والدوري الياباني 1996 مع فريق ناجويا جرامبوس. أما كلاعب فحقق فينجر لقباً وحيداً في مسيرة استمرت 12 عاماً وهو لقب الدوري الفرنسي 1978-79 مع فريق ستراسبورج. وعلى العكس من فينجر وعبر مسيرته كمدرب إعتباراً من عام 1998 لم ينجح ستيف بروس في تحقيق أي لقب، ويدخل مباراة نهائي الكأس بحلم خطف أول وأغلى لقب في مشواره. ويستمر التناقض حيث كان بروس كلاعب أكثر نجاحاً من فينجر، بعد أن حقق 13 لقباً بداية من كأس الرابطة 1985 مع نورويتش سيتي، ثم 3 ألقاب للدوري مع مانشستر يونايتد 1992-93، 1993-94 و1995-96، وحقق مع الشياطين الحمر أيضاً 3 ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي أعوام 1990، 1994 و1996 ولقب كأس الرابطة 1992. وثلاثة ألقاب للدرع الخيرية 1990، 1993 و1994، بالإضافة للقب بطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس ولقب كأس السوبر الأوروبي 1991.