بنفيكا يقهر يوفنتوس ويحرمه من نهائي الدوري الأوروبي في تورينو

روما، أول مايو/آيار (إفي): فرض بنفيكا التعادل السلبي بملعب يوفنتوس الإيطالي ليتأهل الليلة إلى نهائي بطولة دوري أوروبا لكرة القدم للعام الثاني على التوالي، مستفيدا من الفوز ذهابا في البرتغال بهدفين لواحد.
وسيواجه بنفيكا في النهائي منافسه إشبيلية الإسباني الذي سجل هدفا قاتلا في شباك فالنسيا لينتهي اللقاء 1-3 مستفيدا من الفوز بهدفين نظيفين ذهابا.
ويعد هذا النهائي الثاني لبنفيكا على التوالي في اليوروب ليج، بعد خسارته للمباراة النهائية الموسم الماضي 1-2 امام تشيلسي الإنجليزي.
وشاهد المباراة من مقاعد المشجعين بملعب يوفنتوس آرينا، الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا.
استهل الفرنسي بول بوجبا المباراة بفرصة خطيرة لفريقه اليوفي (ق7) بعدما حاول التسديد داخل المنطقة، لكن الأوروجوائي ماكسي بيريرا وقف له بالمرصاد ليسقط اللاعب الأسمر ويطالب بركلة جزاء لكن الحكم قرر استمرار اللقاء.
وأطلق نجم خط الوسط المخضرم، اندريا بيرو صاروخا (ق8) لكن حارس بنفيكا، السلوفيني يان أوبلاك تألق في التصدي لكرته.
وواصل اليوفي سعيه لتسجيل هدف يمنحه بلوغ النهائي، وقام التشيلي ارتورو فيدال بتسديدة خطيرة لكنها طارت بعيدا فوق مرمى الضيوف (ق9)، لتبدو جلية مساعي بطل إيطاليا للفوز.
وأغلق بنفيكا المساحات جيدا في منطقة دفاعه للحفاظ على شباكه، ليستمر اللعب في منتصف الملعب دون هجمات خطرة، لتتاح للأرجنتيني كارلوس تيفيز أولى الفرص (ق29) ليسدد كرة قوية بعيدة لكنها سارت بجوار المرمى البرتغالي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين كاد ليوناردو بونوتشي أن يتقدم لفريق "السيدة العجوز" من رأسية قوية لكن الكرة رفضت معانقة الشباك من جديد، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية.
وفي الشوط الثاني باغت بنفيكا أصحاب الأرض بهجمة منظمة تسلم من خلالها الإسباني رودريجو مورينو الكرة داخل المنطقة وسدد كرة ماكرة بيسراه لكنها مرت بجوار القائم، ليتحسن أداء "النسور".
وفقد المهاجم الإسباني لليوفي، فرناندو روينتي، الكرة بسهولة (ق60) رغم انه لاحت له فرصة جيدة للتقدم، ليواصل عدم الظهور في لقاء اليوم بالشكل اللائق.
وتألق الحارس أوبلاك من جديد وتصدى لتسديدة بيرلو من ركلة حرة مباشرة (ق62).
وعاد اليوفي ليسيطر على وسط الملعب وطالب بركلة جزاء بعدما لمست الكرة الصربي لازار ماركوفيتش خلال إعاقته يورنتي من تسديدة رأسية كانت في اتجاهها للشباك (ق65)، لكن الحكم اكتفى بعدها بطرد المدافع إنزو بيريز عقب نيله الانذار الثاني (ق67)، ليجري مدرب النسور، جورجي جيسوس، تغييرا أولا بنزول اندري الميدا بدلا من رودريجو.
بعدها تصدى أوبلاك لتسديدة ماكرة من تيفيز بيمناه (ق71) رغم الحواجز الدفاعية أمامه.
وقرر مدرب اليوفي، أنطونيو كونتي، دعم هجومه بنزول سباستيان جيوفينكو بدلا من بونوتشي (ق72)، لحقه جيسوس بإخراج الأرجنتيني نيكو جايتان ونزول مواطنه ادواردو سالفيو.
ثم قرر كونتي بعدها الدفع بكل من كلاوديو ماركيزيو وبابلو أوسفالدو لتنشيط الهجوم، وخروج فيدال ويورنتي.
وأضاع ستيفان ليشتستاينر أخطر فرص اللقاء لليوفي (ق81) بعدما لاحت له الكرة امام المرمى لكنه اضاعها بغرابة، وتبع الفرصة هدفا ملغيا سجله أوسفالدو بداعي التسلل على بوجبا الذي صنع له الكرة.
وطالب بنفيكا بركلة جزاء (ق84) إثر سقوط ماركوفيتش داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض، لكن الحكم إشارة إلى استمرار اللعب، ليصاب بعدها الصربي وينزل بدلا منه مواطنه ميراليم سوليماني.
بعدها توقف اللعب إثر وقوع اشتباك خارج الملعب بين البديل المونتنيجري لليوفي، ميركو فوسينيتش، مع ماركوفيتش عقب خروجه ليقرر الحكم طردهما، ليحرم كلاهما من خوض النهائي حال بلوغه.
وتوقف اللقاء من جديد عقب تدخل حاد من بوجبا ضد جاراي في الدقيقة الأخيرة.
وكاد بيرو أن يسجل هدفا قاتلا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لكن كرته اصطدمت بالعارضة في قمة الاثارة.
وليعلن تأهل بنفيكا للنهائي في تورين يوم 14 مايو المقبل أمام إشبيلية الإسباني.