رغم أن سندرلاند أخير جدول الدوري الإنجليزي، إلا أنه يلعب دورا كبيرا في حسم هوية بطل المسابقة، بعدما أسقط تشيلسي في ستامفورد بريدج بهدفين لهدف. سندرلاند في الاسبوع المنصرم تعادل مع مانشستر سيتي وسلب من الفريق الثري نقطتين في سباق القمة. ثم جاء وأسقط تشيلسي، وجعل مورينيو مدرب البلوز يتذوق أول خسارة له في حياته على ملعب ستامفورد بريدج في الدوري الإنجليزي بعد 77 مباراة كاملة. وبذلك جعل سندرلاند فريق ليفربول يستريح في صدارة الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط عن تشيلسي، و6 عن مانشستر سيتي إن فاز الفريق الأحمر على نورويتش يوم الأحد. صلاح بلا مساندة شهد اللقاء مشاركة محمد صلاح أساسيا في صفوف تشيلسي، محتلا موقع المصاب إدين أزار نجم الكرة البلجيكية. لعب صلاح ناحية اليمين، وفي العمق شارك أوسكار وناحية اليسار تكفل ويليان بإدارة الأمور. لكن اللاعبون الثلاثة لم يتعاونوا في أي هجمة لتشيلسي، وظل كل لاعب تصله الكرة يحاول أن يسدد دون جدوى. حتى هدف تشيلسي الذي جاء، تحقق من ركلة ركنية نفذها ويليان وأسكنها صامويل إيتو في شباك فيتو مانوني حارس سندرلاند. بعد الهدف لم يتحسن مستوى تشيلسي هجوميا، وظلت المحاولات فردية، منها تصويبة لمحمد صلاح ردها مانوني بامتياز. ورغم أن سندرلاند بدوره لم يكن منظما في الهجوم، لكنه خطف التعادل بعدما استغل خطأ ساذج من ويليان في التغطية، وأكثر سذاجة من حارس البلوز مارك شوارزر الذي لعب مكان المريض بتر تشك. محاولة فاشلة حاول تشيلسي العودة لأجواء المباراة بالتغييرات، شارك أندريا شورلي، دخل ديمبا با ثم فرناندو توريس، وخرج صلاح وإيتو ومن قبلهما السيء أوسكار. لكن تغييرات مورينيو لم تضف أي نسق لأداء تشيلسي، وظل الفريق مكتفيا بالتمرير بعرض الملعب وببطئ غير طبيعي. ثم جاءت الضربة القاضية من سندرلاند حين انزلق سيزار ازبيليكويات الظهير الأيسر لتشيلسي وفقد الكرة لصالح هجوم الفريق الضيف، واحتسب الحكم ركلة جزاء الإعادة لم تؤكد صحتها. وأحرز فابيو بوريني النجم الإيطالي المعار من ليفربول الهدف لصالح سندرلاند معلنا خسارة تشيلسي. شاهد الأهداف بالضغط على هذا الرابط..