ماذا تغير في الأهلي جعله يقدم أداءه "الأفضل"؟

قدم الأهلي أقوى أداء له هذا الموسم أمام مصر للمقاصة وتمكن من الفوز برباعية، فماذا تغير في الفريق الأحمر.
الأهلي فاز 4-1 على المقاصة الذي يضم مجموعة من أكثر لاعبي الدوري خبرة ويحتل المركز الخامس في المجموعة.
ويقدم FilGoal.com تحليلا لخمس تغييرات منحت الأهلي شكلا جديدا وجعلته يظهر بأفضل أداء له تحت قيادة محمد يوسف هذا الموسم.
1- الجناح موسى يدان
اللاعب البوركينابي بات أبرز لاعبي الأهلي في المباريات الأخيرة بعدما منح الفريق متنفسا على الجانب الأيسر الهجومي.
يدان لعب كجناح أيسر وتمكن من معاونة أحمد شديد بتفاهم كبير في الضغط على الظهير الأيمن للمقاصة.
وتعد أبرز مميزات يدان هي اللعب المباشر سواء بالتمرير أو إرسال العرضيات أو التسديد على المرمى وهو ما جعله يساهم في ثلاثة أهداف من الأربعة.
2- تمركز عبد الله السعيد

الجناح يدان
تألق يدان على الجانب الأيسر منح الفرصة للسعيد للعودة إلى مكانه المفضل تحت المهاجمين على حدود منطقة الجزاء.
هذه المنطقة تمنح السعيد أفضلية في ظل قدرته على السيطرة على كرته والتسديد المباشر أو التوزيع على الأطراف لإرسال عرضيات للمهاجمين.
السعيد سجل هدفين في المباراة من التسديد من خارج المنطقة كما مرر عشرات الكرات للطرفين.
3- مساندة تريزيجيه
تريزيجيه حصل على أدوار جديدة في طريقة الأهلي أمام المقاصة، فلاعب الوسط بات مسؤولا عن الانطلاق بالكرة ونقل الهجمة من المناطق الخلفية للأمامية.
تريزيجيه يلعب دور لاعب الوسط المتقدم الذي يساند في هجمات فريقه مثل فرانك لامبارد في تشيلسي وأرتور فيدال في يوفنتوس.
وساند تريزيجيه أحمد فتحي على الجانب الأيمن على أن يتوغل داخل المنطقة في انتظار عرضيات يدان لحظة الانطلاق من الجانب الأيسر وهو ما جعله يسجل الهدف الرابع.
4- تفاهم جمال وجدو

تريزيجيه تطور
عمرو جمال يتطور من مباراة لأخرى ليس فقط على مستوى إحراز الأهداف ولكن على مستوى تحركاته داخل منطقة الجزاء.
في مباراة المقاصة تكفل عمرو جمال بإرهاق مدافعي المقاصة داخل المنطقة ليمنح أكثر من فرصة لجدو للانطلاق من الخلف إلى الداخل وليس للطرف.
جدو ظهر في أكثر من مناسبة داخل المنطقة في توقيت مناسب كما خرج إلى الجانب الأيمن في أوقات مفيدة أيضا جاء أبرزها عندما سحب مدافع وأرسل عرضية لجمال جاء منها الهدف الأول.
5- فتحي في الوسط
النقطة الأبرز في الدقائق الأخيرة من المباراة كانت تطور أداء الأهلي بشدة بعد دخول أحمد فتحي في وسط الملعب.
فيوسف قرر سحب جدو والدفع بسعد سمير ليذهب ربيعة إلى الظهير الأيمن ويدخل فتحي في المنتصف، وما يضيفه فتحي في هذا المركز ينعكس على الفريق ككل.
قوة ونشاط فتحي في المنتصف تجعله قادر على الضغط على لاعبي المنافس واستخلاص الكرات بالإضافة لمنح تريزيجيه قوة إضافية في الانطلاقات داخل المنطقة.
ولعل أبرز أداء للأهلي تحت قيادة يوسف كانت في المباريات التي شارك فيها عبد الفضيل كمدافع أيمن وفتحي في المنتصف مثل نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.