ماذا حدث في الليجا هذا الأسبوع؟

مدريد، (إفي): أحكم ريال مدريد قبضته على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم مستغلا سقوط غريمه الأزلي برشلونة في فخ الهزيمة المهينة أمام بلد الوليد بهدف نظيف، ضمن الجولة السابعة والعشرين.
وواصل الفريق الملكي بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الارتقاء بأدائه في هذه الفترة الحاسمة من الموسم، وعلى النقيض واصل برشلونة "تاتا" مارتينو الانحدار على جميع المستويات، ليتراجع للترتيب الثالث خلف الريال وجاره أتلتيكو، الذي عاد لصوابه واستعاد ذاكرة الانتصارات.
ريال مدريد حقق انتصاره الرابع خلال آخر خمس جولات، واستحق الفوز بثلاثية على ضيفه ليفانتي بملعب سانتياجو برنابيو، ليرفع رصيده إلى 67 نقطة، متفوقا على جاره بثلاث نقاط وعلى حامل اللقب بأربع نقاط.
نجح الريال في السيطرة على مجريات المباراة منذ بدايتها وكان بامكانه زيادة حصيلته التهديفية لولا سوء التوفيق.
تقدم نجم الشباك الأول للنادي الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو بأول أهداف اللقاء مبكرا (ق11) من رأسية حول بها ركنية للأرجنتيني أنخل دي ماريا لتسكن الشباك،.
وأضاف البرازيلي مارسيلو الهدف الثاني (ق49) عقب تلقيه تمريرة من ال"دون" حيث قام بتمويه دفاع ليفانتي وسددها ماكرة بيمناه في الزاوية البعيدة لتسكن الشباك.
قبل ان يختتم الريال ثلاثيته بهدف تكفل به لاعب الخصم نيكوس كارابيلاس باحرازه هدفا في مرماه بالخطأ عقب محاولته تشتيت عرضية أرسلها الفرنسي كريم بنزيمة، وذلك قبل نهاية اللقاء بتسع دقائق.
فيما تعرض فريق برشلونة لخسارة مهينة وغير متوقعة امام بلد الوليد على ملعب الاخير نويبو خوسيه ثوريا، بهدف دون رد.
والهزيمة هي الرابعة التي يتجرعها العملاق الكتالوني هذا الموسم في الليجا، والثانية له خلال آخر ثلاث جولات، بعدما قدم الفريق مباراة سيئة على ملعب بلد الوليد، وفشل في تعويض الهدف المبكر الذي سجله الإيطالي فاستو روسي (ق17) من استغلال لهفوات فادحة في الدفاع.
أثار أداء البلوجرانا قلق جماهيره قبل استقبال مانشستر سيتي الإنجليزي في كامب نو بإياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا رغم فوزه ذهابا في ملعب الاتحاد 2-0 ، خاصة بعد تراخي أداء نجمه الأول الارجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا.
وزاد أتلتيكو مدريد من أوجاع برشلونة مطيحا به من الوصافة بعد الفوز على مضيفه سلتا فيجو بهدفين نظيفين.
أحرز هدفي اللقاء نجم الفريق الكتالوني السابق، ديفيد بيا، في الدقيقتين (62 و64) من المباراة، ليحقق الروخيبلانكوس أول انتصار بعد جولتين.

بينما حسم التعادل بهدف لمثله مواجهة فالنسيا وأتليتك بلباو والتي احتضنها ملعب ميستايا.
بادر فالنسيا بالتسجيل (ق23) عن طريق المهاجم باكو ألكاسير من هدف مشكوك في صحته حيث أنه حينما وصلت الكرة للجزائري سفيان فيجولي كان يشتبه أنه في موقف تسلل إلا أنه تابع انطلاقه ومررها للأول الذي أسكنها الشباك.
وتعادل بلباو هو الآخر من ركلة جزاء مشكوك في صحتها احتسبت على فيجولي بسبب احتكاك بسيط مع أندير إريرا أجويرا وسجلها أريتز أدوريز (ق53).
ولم يتغير وضع النادي الباسكي الذي يحتل المركز الرابع في جدول الليجا برصيد 51 نقطة، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 36 نقطة ليصعد للمركز الثامن.
بينما سقط فياريال صاحب المركز الخامس أمام جرانادا بهدفين نظيفين، سجلهما لاعب الوسط فران ريكو (ق23) من ركلة جزاء والمهاجم المغربي يوسف العربي (ق33).
وتجمد رصيد فياريال عند 44 نقطة، بينما رفع الفريق الاندلسي رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني عشر.
ولم يكن ريال سوسيداد أفضل حالا، فقد خسر أمام ضيفه رايو فايكانو بثلاثة أهداف مقابل اثنين، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السادس، ويرتفع رصيد رايو فايكانو إلى 26 نقطة في المركز 19، بفارق الأهداف خلف ألميريا.
أحرز هدفي أصحاب الأرض اينيجو مارتينيز (ق6) وروبن باردو (ق45)، فيما حملت أهداف الضيوف توقيع خواكين لاريفي (ق4) من ركلة جزاء وألبرتو بوينو (ق47) وروبن روشينا (ق67).
بينما سحق سيفيليا مضيفه ألميريا بالفوز عليه 3-1.
سجل أهداف الضيوف كارلوس باكا (ق31) ودانييل كاريكو (ق51) وكيفن جاميرو، فيما أحرز هدف أصحاب ملعب خوان روخاس، الوحيد سباستيان دوباربيير (ق85).
وبهذا الفوز ارتفع رصيد سيفيليا إلى 41 نقطة إلا أنه لا يزال في المركز السابع فيما تجمد رصيد ألميريا عند 26 نقطة في المركز ال18.
كما فاز إسبانيول على ضيفه إلتشي بنفس النتيجة. وحملت ثلاثية إسبانيول توقيع ديفيد لوبيز (ق2) والأرجنتيني دييجو دانيل كولوتو (ق21) والبرتغالي بيتزي (ق58)، فيما سجل هدف إلتشي الوحيد خوان رافائيل فوينتيس في مرماه (ق88).
وبفوزه رفع إسبانيول رصيده إلى 36 نقطة في المركز التاسع بفارق الأهداف أمام ليفانتي العاشر، فيما تجمد رصيد إلتشي عند 29 نقطة في المركز ال14.