المحمدي: استمتع باللعب تحت قيادة بروس

كينجستون ايبون هال /أ ش أ/ أكد أحمد المحمدي أنه يستمتع تماما بوجوده فى نادى هال سيتى بعد ان سنحت الفرصة له مرة جديدة للعب الى جانب لاعبي النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز ،حيث يعتبر الدولى المصرى الذي يعد كتلة نشاط على الجبهة اليمنى ويقوم بتمريرات عرضية دقيقة داخل المنطقة، احد اللاعبين الأكثر استقرارا في المستوى في صفوف هال سيتي هذا الموسم بعد ان انضم إليه رسميا الصيف الماضي بعد ان لفت نظر المدرب ستيف بروس خلال فترة إعارة إستمرت موسما واحدا.
وأكد ابن السادسة والعشرين عاما الذى عاد لدورى الاضواء بعد ان اضطر للغياب لمدة موسم واحد بعد ترك نادى سندرلاند فى صيف 2012 فى حديث لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا أن تركيزه منصب فقط على تقديم العروض الجيدة مع هال سيتي قبل ان يفكر بخوض أي تحد آخر وقال في هذا الصدد "انه عامي الأول بعد انضمامي الى هال بطريقة رسمية الذى يملكه رجل الاعمال المصرى عاصم علام وأنا مصمم على التركيز فقط على مهنتي قبل التفكير بأي شيء آخر. أنا سعيد جدا باللعب في صفوف هال بإشراف ستيف بروس الذي يعتبر مدربا كبيرا ويملك خبرة عريضة".
واعترف المحمدي بالدور الذى قام به المدير الفنى ستيف بروس الذى كان يدربه من قبل فى سندرلاند حيث ضمه للنادى عام 2010 وقال "كان هذا الأمر الأول الذي فاتحني به بروس عندما انضممت الى ساندرلاند: قال لي الإلتزام هو أهم شيء. لطالما شدد على هذه النقطة بالذات وأنا أعي تماما ماذا يريد".
وأضاف "أنا ملتزم بكل ما للكلمة من معنى، فأنا أتوجه الى التمارين في الموعد المحدد ودائما ما احاول بذل قدر المستطاع. لقد كان الأمر سيان بالنسبة الى بروس في سندرلاند والآن في هال سيتي. كيفية العروض التي اقدمها على أرض المستطيل الأخضر هامة جدا بالطبع".
وخاض المحمدي جميع مباريات هال هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز بتسجيله هدفين وصنعه لآخر. يفضل اللعب في مركز متقدم على الجبهة اليمنى حيث يستطيع تمرير الكرات العرضية والاعتماد على سرعته الكبيرة لإقلاق راحة المدافعين ويقول في هذا الصدد "كنا نلعب الموسم الماضي بطريقة 3-5-2 أو 3-5-1-1 حيث كنت أشغل مركز الظهير الأيمن. هذه الاستراتيجية مماثلة تماما للطريقة التي كنا نلعب يها في صفوف المنتخب المصري بإشراف المدرب حسن شحاتة وأشعر بالراحة تماما في هذا المركز".
وأضاف "الأمور مختلفة بعض الشيء خلال الموسم الحالي. في بعض الأحيان نلعب بأربعة مدافعين في الخط الخلفي وفي أحيان أخرى بثلاثة مدافعين. عندما نلعب بأربعة مدافعين، أشغل في بعض الأحيان مركز الظهير الأيمن أو اشغل الجبهة اليمنى في وسط الملعب. المكان المفضل لدي هو اللعب في مركز متقدم لأن ذلك يمنحني حرية أكبر للقيام بواجباتي الهجومية، لكن عندما يطلب مني المدرب اللعب بطريقة معينة يتعين علي أن أقبل بذلك".
من ناحية اخرى اعرب المحمدى عن شعوره وزملائه فى منتخب مصر بخيبة امل كبيرة جراء خروج الفراعنة على يد غانا 3-7 في مجموع مباراتي الملحق المؤهل الى نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 ليستمر غيابهم عن العرس الكروي على مدى 24 سنة.
ويشعر لاعب نادي إنبي سابقا بخيبة أكبر بعد ان تم استبعاده عن مباراة الإياب ضد غانا والتي انتهت بفوز شرفي لأبطال أفريقيا سبع مرات 2-1.
وقال المحمدي "خضنا مشوارا رائعا في التصفيات لكن مباراة واحدة ألحقت بنا كل هذا الضرر. لم نكن في يومنا. احترم وجهة نظر المدرب بوب برادلي في استبعادي من مباراة الاياب لكني لا أوافقه الرأي اطلاقا".
وأختتم المحمدى حواره قائلا "لقد قام باستبعاد اللاعب الوحيد الذي يلعب اسبوعيا في بطولة قوية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن علي أي حال، لقد أصبح هذا الأمر من الماضي الآن. نحن نتطلع الى الفترة القادمة بإشراف المدرب شوقي غريب الذي أعرفه جيدا جدا.
"غريب هو مدرب خبير ويعرف تماما المجموعة الحالية من اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني. أعتقد بان تعييه مدربا جديدا للمنتخب قرار صائب جدا".