ليس مجرد هدف سُجل في كأس العالم.. فالهدف الذي أحرزه أسطورة الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا في مرمى إنجلترا في مونديال 1986 بات قاعدة يقارن بها الأهداف الأجمل من بعده. مارادونا سجل هدفه في إنجلترا والذي يعتبر الأبرز في القرن الماضي، وقاد الأرجنتين للتتويج بالمونديال بعدها. وسجل الشاب رافيل موريسون لاعب وسط ويست هام هدفا رائعا على نهج الأسطورة الأرجنتينية في سحق توتنام 3-0 في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي. صاحب ال20 عاما الذي بدأ مسيرته مع مانشستر يونايتد، استلم الكرة من منتصف الملعب مراوغا من اعترض طريقه من مدافعي توتنام، وأسكن الكرة شباك السبيرز. Totenham vs West Ham 0:3 Morrison by footballdaily1 صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية قدمت تقريرا عن أبرز الأهداف التي سُجلت بنفس الطريقة، واختار FilGoal.com منها 10. جورج ويا ( 1996 ) هل من الممكن تسجيل هدف بعد الركض بالكرة من منطقة جزاءك؟ أحيانا قد تستطيع في ألعاب "بلاي ستيشن" إذا كنت لاعبا ثقيلا، ولكن الأمر قد يبدو مستحيلا في ملاعب كرة القدم. هذا المستحيل نجح الليبيري جورج ويا في تحقيقه مع ميلان في مرمى فيرونا عام 1996. وركض ويا بالكرة 90 ياردة بعد ركنية من فيرونا، ليسكنها شباك المنافس. ليونيل ميسي ( 2007 ) لا يمكن الكتابة عن الأهداف الرائعة دون ذكر ليونيل ميسي ساحر برشلونة وأفضل لاعب في السنوات الأربعة الأخيرة. ميسي - دائم المقارنة بمارادونا - سار على نفس نهج مواطنه، وسجل هدفا مارادونيا في شباك خيتافي عام 2007. ميسي صاحب ال19 عاما وقتها ركض بالكرة 60 مترا مراوغا خمسة مدافعين من خيتافي، وخدع الحارس أثناء إسكان الكرة الشباك. العويران ( مونديال 1994 ) هدف سعيد العويران في مرمى بلجيكا كان الأبرز عربيا في المونديال. فالهدف نال المركز السادس في سباق الأهداف الأجمل في كأس العالم القرن الماضي، وبفضله تأهلت السعودية للدور الثاني قبل الخروج على يد السويد. العويران نال لقب "مارادونا العرب" ولكن يبدو أن الاسم لعنة على صاحبه، فاللاعب السعودي بعدها سُجن وحرم من ممارسة كرة القدم لعام بسبب تناوله مشروبات كحولية. مايكل أوين ( مونديال 1998 ) أوين استلم تمريرة من ديفيد بيكام بطريقة رائعة على دائرة منتصف الملعب، قبل أن يكمل طريقه نحو مرمى الأرجنتين. وواصل أوين صاحب ال18 عاما وقتها مشواره مراوغا مدافعين أرجنتينيين، قبل أن يسجل بطريقة رائعة. ومن حظ أوين أن بول سكولز لم يسدد الكرة من خلفه. كريستيانو رونالدو ( 2007 ) سجل كريستيانو رونالدو واحدا من أهدافه المبهرة مع مانشستر يونايتد بنفس الطريقة في مرمى فولام عام 2007. وتأخر فوز مانشستر إلى الدقائق الأخيرة كالمعتاد، وسجل رونالدو هدف الفوز بطريقة مبهرة كالمعتاد أيضا. واستلم رونالدو الكرة قبل منتصف ملعب فولام، ليراوغ رقيبه بطريقة رائعة ويمر من مدافع آخر. ليصل إلى منطقة جزاء فولام بسرعة قياسية، ويطلق تسديدة قوية خطفت للشياطين الفوز 2-1. رونالدو ( 1996 ) سجل الظاهرة رونالدو أحد أبرز أهدافه مع برشلونة في مرمى سنتياجو دي كومبوستيلا عام 1996. الظاهرة استلم الكرة من قبل منتصف ملعب كومبوستيلا، وراوغ جميع مدافعي المنافس قبل أن يسكن الكرة الشباك بطريقة رائعة. ريان جيجز ( 1999 ) عندما يمرر باتريك فييرا بشكل خاطئ.. فهذا يعني أن كارثة ستحل على فريقه، وقد تكون الكارثة أكبر عندما تذهب التمريرة إلى ريان جيجز. أيقونة مانشستر يونايتد "في عز شبابه" استغل خطأ في التمرير من فييرا في نصف نهائي كأس إنجلترا 1999، وسجل واحدا من أروع أهدافه. استلم الكرة من منتصف الملعب وراوغ جميع مدافعي المدافعجية، وأسكن الكرة الشباك. ماكمانامان ( 1997 ) ستيف ماكمانامان.. واحد من اللاعبين الإنجليز أصحاب الموهبة والقدرة على تقديم كرة قدم ممتعة، وما أقلهم. النجم الإنجليزي سجل هدفا مع فريقه الأول ليفربول في مرمى سيلتك بطريقة رائعة بعدما استلم الكرة من قبل منتصف ملعب الفريق الاسكتلندي ل75 ياردة وراوغ كل من اعترض طريقه. قبل أن يصل على حدود منطقة الجزاء، ويسكن الكرة الشباك. نيمار ( 2011 ) إذا كان ميسي دائم المقارنة بمارادونا، فيبدو أن نيمار سيسير على نفس الطريق.. ولكنه سيقارن بأيقونة البرازيل بيليه. نيمار الذي انتقل لبرشلونة هذا الصيف بعد مواسم قدم فيها أداء مبهرا مع سانتوس، سجل هدفا في مرمى فلامنجو يمكن اعتباره ضمن الأفضل له. نيمار استلم الكرة من منتصف الملعب قبل أن يمررها لزميله ويستلمها مرة أخرى، ليبدأ في فاصل مهاري من مراوغات لمدافعي فلامنجو أنهاه بإسكان الكرة في الشباك. سيسك فابريجاس ( 2009 ) سجل روبن فان بيرسي هدفا لأرسنال في مرمى توتنام هوتسبر في دربي لندن، ولم ينتظر فابريجاس إلا لحظات حتى أحرز الثاني. فصدمة الهدف الأول كانت كبيرة على لاعبي توتنام، لدرجة أن مرماهم مني بالهدف الثاني بعد لعب الكرة من دائرة المنتصف. فنجم برشلونة الحالي خطف الكرة من بين أقدام لاعبي توتنام، وواصل طريقه مراوغا مدافعي السبيرز قبل تسجيل هدف رائع. ملحوظة: هذا الهدف لم يُشاهده من تابع المباراة في المنزل إلا في الإعادة التليفزيونية.