تركض أو تقفز أو ترقص هكذا هي الاحتفالات الطبيعية لأي لاعب عقب إحراز هدف، ولكن في بعض الأحيان قد يكون الاحتفال أكثر إثارة للجدل. طالما حفلت كرة القدم بمباريات مثيرة وأهداف أكثر إثارة ولكن الاحتفالات الغريبة تظل عالقة بالأذهان لفترة أطول. ويرصد FilGoal.com أغرب وأكثر 10 احتفالات مثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم العالمية. بول جاسكوين (مقعد طبيب الأسنان) في الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية 1996 واجهت إنجلترا جارتها اللدود اسكتلندا على ملعب ويمبلي. المباراة تشير لتقدم إنجلترا بهدف والحكم يحتسب ركلة جزاء لاسكتلندا يصدها ديفيد سيمان لترتد بهجمة مرتدة أحرزها جاسكوين هدفا رائعا. احتفل جاسكوين على طريقة بالجلوس على الأرض فاتحا فمه ليأتي زملاءه ويرشوا المياه بداخله بطريقة عرفت فيما بعد باسم (مقعد طبيب الأسنان). يورجين كلينسمان (الغطاس) الكثيرون لا يعرفون سبب انتشار احتفال الغطس على أرضية الملعب الذي انتشر بشدة بين اللاعبين في التسعينات، إنه يورجين كلينسمان. كلينسمان الذي انضم لتوتنام عام 1994 ظلت جماهير الفرق المنافسة تهتف ضده ب"الغطاس" بسبب تمثيله للحصول على ركلات ترجيح. وعندما سجل كلينسمان أول أهدافه بقميص توتنام لم يخذل الجماهير المنافسة وقرر كيدهم بالاحتفال على الغاطس. تيموري كيتسابيا (المجنون) يمكنك أن تخلع قميصك عقب تسجيل هدف أو حتى ترميه، ولكن كيتسابيا لم يكتفي بهذا الأمر. كيتسابيا انتابته حالة من الهيستيريا بدون سبب عقب تسجيله هدفا في مرمى بولتون فقذف قميصه في المدرجات وخلع حذائه وظل يركل لوحات الإعلانات بعصبية كبيرة "يبدو أنه كان يكره أديداس". كريج بيلامي (لاعب الجولف) في إحدى تدريبات ليفربول تشاجر كريج بيلامي مع زميله جون أرني ريسا وتبادلا الضرب بمضارب الجولف. وبعدما تم إيقافهم لعدة مباريات عاد الثنائي أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وللمصادفة سجلا هدفين قادا بهما الحمر للفوز في كامب نو. الأطرف أن بيلامي بعدما سجل الهدف الثاني ركض نحو الراية الركنية وقام بتمثيل الواقعة ساخرا كلاعب جولف. جيمي بولارد (الأستاذ) في موسم 2008 تلقى هال سيتي خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي على ملعب سيتي أوف مانشستر 5-1. وعندها قام المدرب فيل براون برفض دخول اللاعبين إلى غرف خلع الملابس وقرر إعطاءهم محاضرة في أرض الملعب. وفي الموسم التالي سجل بولارد هدفا لفريقه في مرمى سيتي على نفس الملعب ليحتفل مع زملاءه بنفس الطريقة الساخرة. باولو دي كانيو (الفاشي) يكفي أن تعرف أن دي كانيو يفتخر بكونه مؤيدا لموسوليني القائد الفاشي لإيطاليا في الحرب العالمية. روبي فاولر (الشمام) في إحدى أقوى مباريات الدربي في إنجلترا عندما التقي ليفربول وإيفرتون عام 1999 ظلت جماهير الفريق الأزرق تهتف ضد روبي فاولر نجم الحمر بكونه متهما في قضية تعاطي مخدرات. وعندما سجل فاولر من ركلة جزاء قرر الذهاب إليهم وكيدهم بإثبات التهمة. جريم سونيس (المستفز) احتفال بالفوز بالمباراة أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصا، هذا هو ما فعله الإنجليزي جريم سونيس عقب دربي إسطنبول بين جالاتا سراي وفينيرباهشته. فعقب فوز جالاتا سراي خارج ملعبه على فينيرباهشته عام 1996 ركض سونيس إلى داخل الملعب حاملا علما كبيرا للفريق الأحمر وأصفر. وقام اللاعب الإنجليزي بتثبيت العلم في وسط ملعب فينيرباهشته في إشارة إلى سيطرة جالاتا سراي على العاصمة، وهو ما أدى لاندلاع اشتباكات بين جماهير الفريقين عقب المباراة أدت لمقتل أكثر من 50 مشجعا. برايان لاودروب (الرايق) في كأس العالم 1998 التقى المنتخب الدنماركي مع نظيره البرازيلي في ربع النهائي، وكانت المباراة مثيرة من الطرفين. وبعدما تقدمت البرازيل نجح لاودروب في إدراك التعادل بعد خطأ قاتل من روبرتو كارلوس، وحينها قرر الالعب الدنماركي الاحتفال "الرايق". بالوتيلي (الرجل الأخضر) في نصف نهائي يورو 2012 أحرز ماريو بالوتيلي الهدف الثاني لإيطاليا في مرمى ألمانيا. الاحتفال كان استثنائيا مثل بالوتيلي تماما، فقد ألقى قميصه واحتفل بإظهار عضلاته على طريقة الرجل الأخضر.