أراجونيس يستعد للسفر إلى لندن لتقديم الاعتذار بنفسه إلى هنري عن تعليقاته العنصرية!

أعرب لويس أراجونيس المدير الفني لمنتخب إسبانيا عن استعداده للسفر فورا إلى لندن لتقديم الاعتذار إلى الفرنسي تيري هنري مهاجم الأرسنال الإنجليزي على التصريحات التي أدلى بها في حقه قبل أيام ، ووصفت ب "العنصرية".
وذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية يوم الثلاثاء عبر موقعها على الإنترنت أن أراجونيس ، 66 عاما ، يخطط للسفر إلى العاصمة البريطانية مع مهاجم المنتخب الإسباني خوسيه أنطونيو رييس الذي يلعب بجانب هنري في الأرسنال من أجل تقديم الاعتذار إلى الدولي الفرنسي ، وذلك من أجل إخراج نفسه من الأزمة التي تورط فيها.
ونقلت الصحيفة عن أراجونيس قوله : "إذا كان ذلك ضروريا سأرتب مسألة سفري إلى لندن مع رييس لكي أتحدث مع هنري وتوضيح الأمر له ، وذلك لأنني لم أكن عنصريا في وقت من الأوقات ، ولدي العديد من الأصدقاء السود ، ودائما ما أحكم ضميري في تصرفاتي وأقوالي".
وأضاف أراجونيس : "بالتأكيد ، الناس في إنجلترا لا يعرفون جيدا أسلوبي الخاص في تحفيز اللاعبين على تقديم أداء أفضل".

هنري
وكان المدرب الإسباني قد أبلغ لاعبه رييس خلال المران من أجل تحفيزه بأنه أفضل من "هذا اللاعب الأسود ال......." في إشارة إلى تيري هنري ذي البشرة السمراء.
وقال أراجونيس أيضا لديلي ميرور محاولا التخفيف من وقع تصريحاته السابقة : "هنري نجم فوق العادة ، إنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم كله ، ولكن الإنجليزي ظلموني بتوجيه الانتقاد الحاد لي على كلماتي ، ولا أريد أي مشاكل مع هنري أو مع الأرسنال".
وكانت الضغوط قد تصاعدت على أراجونيس في الأيام الأخيرة من أجل تقديم اعتذار عن هذه التصريحات التي بثها التليفزيون الإسباني له وهو يقولها لرييس في مران منتخب إسبانيا.
وأثارت هذه الكلمات حفيظة العديد من اللاعبين خاصة زملاء هنري في الأرسنال ، ومن بينهم الدولي الفرنسي روبرت بيريس الذي طالب بمحاكمة أراجونيس بتهمة الاعتداء العنصري.
إلا أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ، إضافة إلى رييس ، بطل الواقعة نفسها ، ساندوا أراجونيس في موقفه ، باعتبار أن الأمر لم يكن يقصد منه على حد قولهم توجيه إساءة عنصرية متعمدة للاعب ، في حين لم يبد اللاعب نفسه ، اي هنري ، أي اهتمام بهذه الأزمة.