أكثر من لمس الكرة في مباراة تشيلسي وضيفه السويسري بازل هو لاعب الأخير، ونجم وسط منتخب مصر محمد النني. النني يلعب دورا محوريا في وسط بازل لمساعدة لاعبي الفريق السويسري على الخروج بالهجمة تحت ضغط الخصم بشكل سليم. ميدو أحد أبرز اللاعبين المصريين في سجلات المحترفين بأوروبا أشاد بالنني كثيرا قبل اللقاء بسبب قدرته على التمرير السليم والتواجد الدائم بجانب رفاقه في المباريات. ووصف ميدو النني بأنه بالنسبة لبعض من يعملون على اكتشاف المواهب للأندية الكبرى "لاعب مبهر أكثر من محمد صلاح". على حد وصفه. ومباراة تشيلسي تعكس ذلك. النني لمس الكرة 84 مرة وهو أعلى معدل بالتشارك مع إزبليكوتا الظهير الأيمن لتشيلسي في المباراة بالكامل. من ال84، صنع النني 70 تمريرة بمعدل نجاح بلغ 93% وهي أعلى نسبة فيما يخص بازل في المباراة. لعب النني 8 كرات طولية وصل منها 7 إلى لاعب زميل له في بازل.. وضلت كرة واحدة الطريق. وكان للاعب المقاولون العرب السابق تمريرات حاسمة عددها 2، واحدة منها انتهت بهدف في مرمى تشيلسي سجله زميله في منتخب مصر محمد صلاح. على المستوى الدفاع استرجع النني الكرة من الخصم مرتين، وكان مستواه في الشوط الأول أعلى كثيرا من النصف الثاني الذي شهد استفاقة تشيلسي وتسجيله 3 أهداف.