مدريد (إفي) - أكد خوسيه إجناسيو ويرت وزير التعليم والثقافة والرياضة في إسبانيا أن قضية الفساد الرياضي التي أثيرت في بلاده مؤخرا لن تؤثر على حظوظها في استضافة دورة الالعاب الأوليمبية بمدريد 2020. وأوضح ويرت خلال مؤتمر صحفي أن وفد اللجنة الأوليمبية الدولية الذي بدأ زيارته إلى مدريد الاثنين "لم يظهر قلقا بشأن الفساد الرياضي في إسبانيا". وفي نفس الوقت أوضح المتحدث الرسمي الاشتراكي ببلدية مدريد ووزير الدولة السابق لشؤون الرياضة، خايمي ليزافتسكي، أنه "لم يسمع أيا من أعضاء اللجنة الدولية يتحدث بشأن قضايا الفساد والتلاعب في إسبانيا". وأثيرت مؤخرا انباء عن تورط أندية وشخصيات رياضية داخل إسبانيا في فضائح غش وتلاعب بنتائج مباريات، دون تأكيد رسمي أو تحديد هوية أي منهم. يذكر أن مدريد فشلت في نيل شرف تنظيم الأوليمبياد دورتي 2012 و2016 بسبب الأزمة المالية، لكنها تعول على نجاحها هذه المرة بهدف خلق 83 ألف فرصة عمل بدوام كامل، وربح دخل تفوق قيمته 3.9 مليارات يورو على إجمالي الناتج المحلي. وخصصت مدريد في ملفها ميزانية بقيمة مليارين و418 مليون يورو لاستضافة أوليمبياد 2020 ، ومليار و516 لبناء وتحديث البنية التحتية والمنشآت، علاوة على 150 مليون أخرى لجوانب مثل الأمن والصحة والجمارك. وتتنافس مدريد على الفوز بشرف تنظيم الدورة مع كل من اسطنبول وطوكيو، التي سبق لها تنظيم دورة 1964. ومن المنتظر أن يعلن القرار النهائي في السابع من سبتمبر 2013 بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس. وسبق لمدينة برشلونة أن احتضنت الحدث الرياضي الأهم على الاطلاق في دورة 1992 الصيفية.