بعدما طال انتظار العشرات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أمام مسجد الأسد بن فرات، بحي الدقي، استجابة إلى دعوته للاحتشاد والتظاهر أمام قسم الدقي، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وصلت رسالة "أبوإسماعيل" إلى أنصاره، حيث أمرهم رُسل الشيخ بالانصراف وعدم الذهاب إلى قسم الدقي "لأنه علم بوجود مكيدة مدبرة لهم عند القسم"، لتبدأ الأحادث الجانبية بين أنصار أبوإسماعيل عن "الإعلام الفاسد الذي شوه صورة الحركة والمصلحين في الأرض، ويرفع من شأن المفسدين" على حد قولهم.