استنكر الدكتور محمد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، ما اعتبره الهجمة الإعلامية الشرسة، التي تشنها وسائل إعلام مملوكة لرجال أعمال النظام السابق، ضد مشروع الدستور الجديد. وأكد حشمت، على أن مشاهد الطوابير في وسائل الإعلام، ومد التصويت حتى الساعة الحادية عشرة في الاستفتاء على الدستور، أكبر رد على اتهام القوى المدنية للأميين من الشعب المصري، بعدم إدراكهم لمصالحهم العليا . مشيراً، إلى أن الحشود التي شاركت في الاستفتاء على مشروع الدستور، أكبر دليل على نضج الشعب المصري، ووعيه بمصالحه وحقوقه. فيما قال محمد سويدان، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، إن الأعداد الكبيرة التي خرجت للإدلاء بأصواتها في عملية الاستفتاء على الدستور الجديد ، أكبر دليل على إصرار الشعب المصري، على إنجاح العملية الديمقراطية في مصر. وأوضح سويدان، أن الحشد الإعلامي المضاد للثورة المصرية، والمناهض لإنجاح العملية الديمقراطية، انهزم أمام الإقبال غير المسبوق للناخبين، مؤكدا تطلع الإخوان المسلمين إلى أن تكون عملية الاستفتاء على الدستور، هي بداية الاستقرار الحقيقي للدولة، وعودة أعداء الثورة إلى جحورهم مرة أخرى. من جانبه، قال المهندس يوسف فطيم، أمين حزب الحرية والعدالة بإيتاي البارود، إن الإقبال الكبير على الاستفتاء في محافظات المرحلة الأولى، إنما يدل على وعي هذا الشعب، وحرصه على مصلحة وطنه، وليس كما روج المرجفون؛ أنه شعب جاهل ولا يستطيع التمييز.