الشرطة الإيطالية: ضابطان أوقفا «ريجينى» يوم اختفائه

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن الشرطة الإيطالية، قالت إن لديها شاهد عيان ذا مصداقية قال إنه رأى ضباط أمن مصريين يرتدون ملابس مدنية، أوقفوا جوليو ريجينى، مساء يوم اختفائه.
وقالت الصحيفة إن الشاب الإيطالى لاحظ أنه كان يجرى تصويره من شخص غير معروف يوم 11 ديسمبر 2015 عند لقائه ببعض المعارضين السياسيين، وهناك تقارير تفيد بأن ضابط الشرطة المسئول عن التحقيق فى جريمة مقتل «ريجينى» أُدين سابقاً بسبب تورطه فى قضايا تعذيب وقتل محتجزين.
«إندبندنت»: مجهول صوّر الشاب الإيطالى يوم 11 ديسمبر.. ومصدر أمنى: «ما نُشر غير صحيح»
ونفى مصدر أمنى ما تردد فى وسائل الإعلام عن توصل فريق بحث إيطالى لمعلومات جديدة فى مقتل الشاب الإيطالى، مفادها وصولهم إلى شاهد على الواقعة، قال إن ضابطين مصريين كانا يرتديان ملابس مدنية وراء القبض عليه قبل مقتله بعدة أيام. وقال المصدر إن تلك المعلومات عارية تماماً عن الصحة، والفريق الأمنى لا يزال يواصل عمله فى استجواب أصدقاء المجنى عليه وفحص علاقاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن محققين إيطاليين تحدثوا إلى شخص قدم لهم ما وصفته الصحف الإيطالية بأنها «تفاصيل ملموسة» بخصوص مقتل «ريجينى» الذى جرى استيقافه خارج محطة مترو «البحوث»، على بعد دقائق من شقته، فى 25 يناير الماضى، حيث كان فى طريقه لزيارة الدكتور الدكتور حسنين كشك أستاذ علم الاجتماع، الخبير بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، الذى وصفته الصحيفة بالمعارض القوى للحكومة المصرية الحالية.
وطالبت رئيسة مجلس النواب الإيطالى لاورا بولدرينى مصر بكشف الحقيقة فى مصرع «ريجينى»، وقالت بمناسبة تشييع جثمان ريجينى بإيطاليا، أمس الأول: «نطالب بالحقيقة لأجل عائلته، ولأجل جميع من لاقى المصير نفسه ولا نعرف عنه شيئاً حتى الآن، ولا أود أن نصل إلى الحالة التى يصبح فيها كل شىء مسموحاً تحت ذريعة محاربة الإرهاب، فلا يمكن الانتقاص من حقوق الإنسان، لأن هذا سيؤدى بعد ذلك إلى خروج الأمور عن نطاق السيطرة».