تعرض الزميل أسامة الجمل، مراسل «الوطن» بالدقهلية، للضرب من قِبل بعض السلفيين أثناء تغطيته غضب المصلين فى مسجد «السلاب» بالمنصورة على خطيب الجمعة، بعد أن وصف من يقول «لا للدستور» ب«الكافر والخارج عن الملة»، وهجومه على بعض الإعلاميين الذين يرفضون الاستفتاء، أو يدعون إلى «لا». كان بعد صلاة الجمعة قد تجمهر عدد من المصلين حول الخطيب ورفضوا كلامه عمن يقول لا للدستور، وعندما حاول الزميل تصوير الموقف، ضربوه وخطفوا الكاميرا منه، وتدخل بعض المصلين وأنقذوه من أيديهم قبل الفتك به. يُذكر أنه فى مسجد الإيمان ب«جديلة»، حذر خطيب المسجد النخبة والسياسيين والمثقفين فى مصر من عدم الحوار واتباع الشورى التى أقرها الإسلام واتبعها الرسول فى حياته، ووضع أول دستور فى المدينةالمنورة مكونة من 52 مادة بعد التشاور والحوار مع المسلمين واليهود والنصارى، ولم يستثن أى فصيل مهما كان حجمه من هذا الحوار المجتمعى.