مكي: هناك جهات مكلفة بحماية القصر الجمهوري.. واطلعت على معلومات لمخطط قلب النظام

لجنة حكماء تحضر لقاء الرئيس بالقوى السياسية والاستفتاء في موعده 15 ديسمبر

قال المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، "أنا واثق أن القوى التي تتظاهر خارج القصر لن تتخلى عن سلمية الثورة والقيم التي أرستها ثورة 25 يناير، إلا إذا اندس وسط المتظاهرين عصابة من المجرمين".
وواصل مكي في تصريحاته لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، قائلا "إن هناك جهات مكلفة بحماية القصر الحمهوري"، مستبعدا ما تردد حول محاولات اقتحامه.
وكشف مكي أن هناك مؤامرات بالفعل كانت تدبر للسيطرة على الحكم، والرئيس وحده الذي يعرف كل تفاصيلها ويحدد معالم الأحداث، وكيف تكشف وفي أي توقيت يتم الإعلان عنها، وقال مكي "أنا اطلعت على بعض المعلومات بخصوص محاولة الانقلاب على الحكم، ولحين ما يسمح لي بالكشف عنها سأرويها للشعب".
ونفى مكي استناد مرسي لقرارات تأتيه من مكتب الإرشاد، لافتا إلى أن الرئيس يستمع ويستشير لكل من حوله وليس معني الاستشارة أنه يأخذ بكل ما يشار عليه.
ولفت مكي إلى أن "هناك لجنة حكماء تم تشكيلها من كل من د. أحمد زويل ود.أحمد كمال أبو المجد ود.مجدي يعقوب، ستحضر لقاء الرئيس مع القوى السياسية غدا، للاستماع إلى رؤيتهم حول الأزمة والخروج منها".
وحول ما إذا كان سيقدم استقالته احتجاجا على الأوضاع الحالية، نفى مكي هذا الكلام قائلا "لو كانت استقالتي ستساهم في حل للأزمة لن أتردد لحظة في تقديمها، لم يعد عندي أكثر مما قدمه الشهداء لبلدهم".
وفي نهاية تصريحاته أكد نائب الرئيس أن موعد الاستفتاء في موعده يوم 15 ديسمبر كما هو "ولا يجرؤ أحد تغييره إلا بضمانات تحصنه من الطعن عليه".