انتهى الطب الشرعي بمشرحة زينهم من تشريح جثامين الضحايا الخمس في اشتباكات قصر الاتحادية، في مدة لا تتجاوز نصف ساعة. ويعد ذلك السابقة الأولى في تاريخ الطب الشرعي، لأنه من المتعارف عليه أن يستغرق تشريح الجثة أكثر من نصف ساعة، بخلاف أن غرفة التشريح لا يدخلها أي شخص سوى طبيب التشريح والفني، وأحد أعضاء النيابة العامة، وفي حالة طلب أهالي المتوفى حضور التشريح لابد من موافقة من النيابة العامة.