عربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في مصر عقب الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم (الاثنين)، في برلين إن الفصل بين سلطات الحكومة والبرلمان والقضاء من القواعد الأساسية في أي دستور ديمقراطي. وأضاف المتحدث أن حكومة بلاده تنظر لذلك إلى التطورات الأخيرة "بلا شك ببعض القلق". وأشار المتحدث إلى أن الثورة المصرية بدأت بتوقعات كبيرة، وأضاف: "إننا نأمل جدا أن تؤدي تلك الثورة أيضا إلى كيان دولة ديمقراطي منظم". يذكر أن مرسي أصدر يوم الخميس الماضي إعلانا دستوريا يتضمن بنودا تتعلق بالسلطة القضائية وأخرى تحصن قراراته ضد أي إجراءات قضائية لحين صدور دستور جديد.