بعد 21 عاما.."الأرثوذكسية البريطانية" تنفصل عن "الكنيسة الأم" في مصر

حليم: تم الاتفاق بناء على طلب الكنيسة البريطانية أن تعود إلى وضعها قبل عام 1994 بسبب تطورات الشرق الأوسط
أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، انفصال الكنيسة في بريطانيا عن الكنيسة الأم في مصر، بعد الانضمام لكنيسة الإسكندرية عام 1994.
وقال حليم، إن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في المملكة المتحدة، ويمثلها الأنبا أنجيلوس الأسقف العام، والكنيسة البريطانية الأرثوذوكسية بالجزر البريطانية ويمثلها الأنبا سيرافيم، مطران جلاستونبري، وقعا "بروتوكول" للعودة إلى الوضع السابق قبل عام 1994، تحقيقا لما تراه مهمتها الحالية في ضوء التطورات والتغيرات الديناميكية في الشرق الأوسط وبريطانيا.
أوضح حليم، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواجدت في بريطانيا منذ الستينات عبر خدمتها، وأصبحت معروفة للكنيسة البريطانية بالجزر البريطانية، وفي عام 1994 تقدمت الكنيسة البريطانية للكنيسة القبطية لتصبح جزءا من البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية، فضلا عن توقيع بروتوكول بالقبول والاتفاق على هذه العلاقة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت الأربعاء الماضي، وتستمر لمدة 3 أسابيع، حيث يزور حاليا كنائس وأديرة جنوب الولايات المتحدة، قبل أن يتوجه يوم الأربعاء المقبل لزيارة إيبارشية لوس أنجلوس، وأن عدد من الأقباط انتقدوا تحمل الكنيسة تكلفة تأجير طائرة خاصة لنقل البابا إلى أحد أديرة ولاية اتلانتا الأمريكية في إطار زيارته لأمريكا.

"إعلان انفصال الكنيسة الأرثوذكسية البريطانية عن الكنيسة الأم في مصر"