"داعش" يتبنى حادث مقتل مسيحي إيطالي.. ويؤكد: "هذه مجرد البداية"

أعلن تنظيم "داعش"، تبنيه قتل المواطن الإيطالي سيزاري تافيلا، والذي كان عائدا إلى منزله مساء الاثنين في العاصمة البنغالية "دكا"، مهددا عبر حسابه على "تويتر" بشن المزيد من الهجمات في البلاد.
وأطلق مهاجمان مجهولان النار على تافيلا، البالغ من العمر 51 عاما، ثم هربا على متن دراجة نارية كانت في انتظارهما، دون أخذ شيء من الضحية، وهو ما يؤكد استنتاج الشرطة بأن الهجوم كان مخططا له، حسبما ذكر موقع "سي. إن. إن" عربية.
وكان أصدر داعش بيانا يؤكد أن أحد قناصيه قتل تافيلا، قائلا إن "جنود الخلافة في بنجلاديش استهدفوا مواطنا إيطاليا بعد ملاحقته في أحد شوارع دكا".
وأصدر التنظيم، تحذيرا عبر "تويتر"، قال فيه: "نحذر جميع مواطني التحالف الصليبي من أنهم غير آمنين في بلاد المسلمين، وهذه مجرد البداية".
فيما قالت السفارة الإيطالية في دكا، إنه من السابق لأوانه التحقق من مسؤولية "داعش" عن الجريمة، مضيفة: "لا يزال الدافع وراء القتل غير واضحا، سواء كانت مجرد جريمة أو عملية إرهابية، وادعاء داعش بالمسؤولية لم يتم التحقق منه بعد".
وقال نائب مفوض الشرطة، إن تافيلا جاء إلى بنجلاديش في مايو الماضي، للعمل لحساب ICCO، وهي منظمة غير حكومية مقرها هولندا تعمل للقضاء على الفقر في جنوب آسيا، وكان تافيلا مدير مشروع يسمى "فرص مربحة للأمن الغذائي."
وحثت السفارة الإيطالية مواطنيها في بنجلاديش على تجنب أماكن معينة مثل "الفنادق والمطاعم والنوادي والمدارس الدولية، كإجراء وقائي".