محافظ أسوان يوجه إنذارا للمسؤولين بعدم الاعتماد على سياسة رد الفعل

وجه اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، إنذارا شديد اللهجة لكافة مسؤولي المحليات والمديريات والهيئات الحكومية بعدم الاعتماد على سياسة رد الفعل والعمل في جزر منعزلة وأيضا ضرورة التنسيق بين الجهات والإخلاص في أداء الأعمال المنوطة، مشيرًا إلى كارثة محطة الصرف الصحي ببركة الدماس.
وشدد على أنه لا تهاون أمام الإهمال أو التراخي عن أداء الأعمال المكلفين بها حتى يشعر المواطن دائما بتحسن في جودة أداء الخدمات والمرافق العامة وتوفير الاحتياجات الجماهيرية بشكل يرضي المواطن البسيط، وخاصة أن طبيعة المرحلة الحالية تحتاج إلى جهود مضاعفة وحلول غير تقليدية.
جاء ذلك أثناء اجتماع المجلس التنفيذي برئاسة المحافظ، أمس، بقاعة ديوان عام محافظة أسوان في حضور القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأعطى المحافظ مهلة لرؤساء المراكز والمدن للقضاء على مشكلة النظافة العامة بأفكار مبتكرة وجديدة للتخلص السريع من القمامة والمخلفات والتراكمات بمشاركة وتحفيز المبادرات الشبابية والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني والشركات.
وتابع: "هناك صلاحيات كاملة لمسؤولي المحليات في التعامل مع منظومة النظافة، بالإضافة إلى قيام المحافظة بطرح مصنعين لتدوير المخلفات الصلبة من خلال وزارة الاستثمار منها مصنع بمنطقة الشلال بمدينة أسوان، وآخر بمدينة إدفو".
وشدد يسري، على ضرورة تنفيذ الصيانة الدورية بمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، مع مراجعة موقف الوقود والفلاتر والطلمبات من خلال تخصيص إدارة تنفذ برامج الصيانة بتأهيل العاملين لسرعة التعامل مع المواقف المفاجئة والطارئة تفاديا لحدوث أي كوارث مستقبلية، موجها بضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان بإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب المتهالكة بمدن المحافظة والتي انتهى عمرها الافتراضي، وخاصة خطوط الأستبوستس التي لم تجدد منذ أكثر من 50 عاما حيث اعتمد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي 41.6 مليون جنيه لإحلال وتجديد 77 كم من الشبكات بأقطار مختلفة خلال 6 أشهر للقضاء نهائيا على انقطاع وضعف مياه الشرب ب 12 منطقة ساخنة تعاني من تكرار ذلك على مستوى المحافظة.