أعلنت وزارة الصحة وفاة مواطنين، وإصابة 148 آخرين ب«الإجهاد الحرارى»، رغم انكسار الموجة الحارة نسبياً، وخرج 99 مصاباً من المستشفيات، أمس الأول، بعد تحسن حالتهم، وبذلك يرتفع إجمالى حالات الوفاة خلال الموجة الحارة إلى 110 حالات، والإصابات إلى 2729، وقال الدكتور حمدى إبراهيم، مدير مستشفى حميات العباسية، ل«الوطن»، إن انخفاض درجات الحرارة يساهم فى الحد من الوفيات، لكنه لا يمنعها، مشيراً إلى أن حالات الوفاة بسبب الإجهاد الحرارى قد تحدث فى الظل، نتيجة ارتفاع «الحر والرطوبة»، ولا تقتصر على التعرض لأشعة الشمس. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، ابتداء من الثلاثاء المقبل، ليسود الطقس المعتدل محافظات الجمهورية. وقال الدكتور وحيد سعودى، المتحدث باسم الهيئة، إن الطقس معتدل على السواحل الشمالية، حار رطب على الوجه البحرى والقاهرة، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، خلال ساعات النهار، معتدل على كافة الأنحاء خلال ساعات الليل. «الحميات»: تراجع الموجة يحد من الوفاة ولا يمنعها.. والإصابة قد تحدث فى «الظل» وأشار «سعودى» إلى أن درجات الحرارة ستشهد، بدءاً من غد السبت، انخفاضاً طفيفاً وتدريجياً، ليعود الطقس إلى حالته الطبيعية الثلاثاء المقبل، على أن تنكسر الموجة الحارة فى الساعات الأخيرة من يوم الاثنين، وتتراوح درجات الحرارة على القاهرة والوجه البحرى بين 34 و35 درجة، والسواحل الشمالية بين 31 و32، وشمال الصعيد بين 37 و39، وجنوب الصعيد بين 44 و45، فيما سيستمر ارتفاع نسبة الرطوبة مُسجلة 85%.