عقد مجلس أمناء "بيت الزكاة" والصدقات المصري، برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم، اجتماعه السادس بمشيخة الأزهر الشريف، لمناقشة علاج مرضي فيروس "سي" من الفقراء. كما ناقش الاجتماع، إنهاء طوابير انتظار جراحات القلب للفقراء بالمعهد القومي للقلب، وإنشاء معهد فني تأهيلي لأطفال بلا مأوى، والمساهمة في تطوير المؤسسة العقابية بالمرج، ومشروع عمل الوصلات المنزلية لمياه الشرب ومياه الصرف للقُرى الأكثر فقرًا. الطيب: بيت الزكاة خصص 100 مليون جنيه دفعة الأولى لعلاج مرضى الفيروس وعرض الدكتور ناصر فؤاد أمين عام البيت، تقرير النشاط النصف سنوي للبيت، وما حققه من إنجازات في أول ستة أشهر من التشغيل الفعلي، وشارك في الاجتماع الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، لتوقيع بروتوكول تعاون بين بيت الزكاة والصدقات ووزارة الصحة؛ لعلاج مرضى الفيروسات الكبدية، حيث وقع البروتوكول عن البيت الطيب، وعن وزارة الصحة الوزير. قال الطيب، إن بيت الزكاة والصدقات المصري يعمل على تحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين، وتقديم العلاج للمرضى غير القادرين منهم، وبذل كافة الجهود للقضاء على خطر الفيروس الكبدي الذي بات يهدد الشعب المصري، لافتا إلى أن بيت الزكاة خصص 100 مليون جنيه كدفعة الأولى لعلاج مرضى فيروس "سي"، وتتلوها دفعات أخرى لمحاربة هذا الوباء، وأن هناك أنشطة كثيرة قادمة لإنقاذ شعبنا. وأشاد الطيب، بعزيمة المصريين وإرادتهم القوية في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة في زمن قياسي، وحث المصريين جميعًا على استلهام هذه العزيمة والإرادة للنهوض بوطننا الغالي. من جانبه، وجه وزير الصحة الشكر لبيت الزكاة والصدقات المصري برئاسة شيخ الأزهر، مؤكدا أنه أول جهة إيجابية في الدولة تبدأ بالمساهمة الفعلية في علاج مرضى فيروس "سي" حتى تصبح مصر بلدًا خاليا من هذا الفيروس. في سياق متصل، وقع "بيت الزكاة" المصري، اليوم، اتفاقية تعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين؛ لإنشاء معهدين أزهريين ووحدتين صحيتين، ومثل الطرفين الدكتور محمد ناصر فؤاد أمين عام البيت، والدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الخيرية. وأكد أمين عام المؤسسة البحرينية، في تصريحات صحفية، أن ما تقدمه المؤسسة يعد نوعا من رد الجميل لمصر وأزهرها العريق، مشيرًا إلى أن المؤسسة سوف تسعى إلى بناء مشاريع استثمارية تخدم الأرامل والأيتام من خلال بيت الزكاة المصري، في ظل رعاية رئيس مجلس أمنائه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.