استشاري نفسي: الخيانة الزوجية "جرح عُمر"

تبنى العلاقة الزوجية على أساس الحب وتبادل الثقة بين الطرفين، ومن أقسى الأزمات التي قد تدمر العلاقة، هي "الخيانة الزوجية".
وأوضحت الدكتورة منى جاد استشاري الصحة النفسية، أن "الخيان الزوجية" تفقد شريك الحياة الثقة، مؤكدة أن مشاعر الألم والغضب الناتجة عن الخيانة قد تسلب عمره دون أن يشعر لذلك على الطرف الآخر الانتباه لتفريغ تلك الطاقة السلبية.
وقدمت استشاري الصحة النفسية، ل"الوطن"، بعض الطرق والنصائح لتساعدك على التخلص من ألم الخيانة:
- تقبلي مشاعر الغضب والحزن والألم والحيرة، فالخيانة تجعل الإنسان ممتلئ بالكثير من المشاعر السلبية، فتقبليها حتى تتعلمي كيف تفرغي ذلك الطاقة السلبية، وهو ما يساعدك على تخطي الألم أسرع وإعادة النظر في مشاكلك وحلها.
- لا تلومي نفسك على اختيار الشخص الخطأ الخائن، بل تقبلي التجربة وتعلمي من الأخطاء.
- من أصعب المشكلات التي تسببها "الخيانة الزوجية"، هي ضعف الثقة بالنفس لذلك عليكي مقاومة مخاوفك وامنحي نفسك التقدير الكافي لتزيدي من ثقتك في نفسك، وادعمي الجوانب الإيجابية في شخصيتك.
- استبدلي الطاقة السلبية بداخلك بأخرى إيجابية عن طريق الاهتمام بتطوير الذات والعمل الخاص بك وخلق علاقه اجتماعية جيدة.
- من الصعب كثيرًا أن نسامح في الخيانة الزوجية، ولكن اعلمي أن الغضب والحقد والعداء مثل الشوك ستعكر صفو حياتك حاضرًا ومستقبلًا.
- في حالة اختيار الطلاق، فعليك أن تتوقفي عن التفكير في الأمر وتذكر فقط أنك انفصلتي عنه وأنه لا يستحقك ومن تخلى عنك هو الخاسر، في البداية ستكون مجرد كلمات ولكن مع الوقت سيتقبلها العقل، وسيكيف نفسه على التوقف عن التفكير في الماضي ويجد بدائل، وسيبدأ الكون بدعمك.
- التركيز على حياتك "كوني قوية وإيجابية في تفكيرك" مهما كانت مشاعر الشوق تحكمك، وتأكدي أنك قوية ومميزة، فمن لم يرى مميزاتك الآن سيراها حين تكونين ناجحة ومستمتعة بحياتك وتذكري دوما أن التجارب تمنح النضح والحكمة مهما كان الألم والجرح.