ابتكر علماء طريقة سريعة لاستخلاص مسكنات قوية للألم من مشتقات الأفيون بالاستعانة بفطر الخميرة المعدل وراثيًا، إلا أنهم يسعون إلى ضبط وتقنين هذه العملية لتصبح ذات جدوى من الوجهتين القانونية والتجارية. وقد تحدث تلك الطريقة ثورة في مجال تصنيع مسكنات الألم الطبية التي تتكلف مليارات الدولارات، لكنه يثير في الوقت ذاته مخاوف بشأن تفاقم مشكلة إدمان مشتقات الأفيون، ونفس هذه الطريقة يمكن استخدامها أيضًا في تصنيع عقاقير مستخرجة أصلًا من النبات لمكافحة الأورام والأمراض المعدية والمزمنة. وقال العلماء إنهم عدلوا التركيب الجيني لفطر الخميرة على نحو يدفع خلايا الخميرة إلى تحويل السكر إلى مشتقين للأفيون هما هيدروكودون وثيبايين، وذلك في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام. وأوضح الباحثون أنهم أعادوا ترتيب نتائج أبحاثهم لإنتاج مشتقات الأفيون بصورة أسرع لكن مع تجنب مخاوف تفاقم مشكلة إدمان مسكنات الألم.