ندد عمال النقل بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا القادة العرب ب"تدخل سريع" لوقف نزيف الدم الفلسطيني، والحيلولة دون سقوط مزيد من الشهداء الأبرياء. قال طارق بحيري، المتحدث الرسمي باسم "النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام": "إن ما حدث هو "جس" نبض المصريين بعد ثورة 25 يناير، وردا على مخاطبة الرئيس محمد مرسي لشيمون بيريز ب"صديقي العزيز"، فهل هذه هي الصداقة المرجوة من الجانب الإسرائيلي؟". ومن جانبه، قال رفعت عرفات، رئيس "النقابة المستقلة للعاملين بمترو الانفاق"، "أنا كمواطن مصري وعربي أرفض ما يحدث، وأرجو أن يكون الرد على مستوى الحدث، فالتنديد والشجب وسحب السفير ليس مجديا في مثل هذه الأحداث، خاصة في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين نتيجة العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع". واعتبر خالد الجمصي، رئيس "النقابة المستقلة لسائقي الميكروباص، تحت التأسيس"، أن "سحب السفير المصري من إسرائيل أمر جيد، ولكن هل الهدف من هذا القرار هو إرضاء الشعب العربي، أم أنه استكمال للخطة التي نسمع عنها من الخبراء ووسائل الإعلام بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما حذرت منه جميع القوى السياسية باعتباره خطة ممنهجة يحاول الجانب الأمريكي تنفيذها، ولكن نرجو ألا يكون ما يحدث تكرارا للسيناريو الذي حدث في الأردن عام 1970 وسمي (أيلول الأسود)". وقال أحمد شاهين، سكرتير "النقابة المستقلة لشركة إفريقيا للصوامع" بميناء الدخيلة: "لابد من تحرك سريع من جانب جامعة الدول العربية والملوك والرؤساء العرب، لإنقاذ أهالي غزة من العدوان الإسرائيلي الغاشم"، خاصة وأن الأحداث تتطور، وفي كل لحظة يسقط مزيد من الأبرياء بغزة".