نظمت السفارة البريطانية في تونس، بحضور رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، فعالية لإحياء ذكرى الضحايا ال38، الذين سقطوا في تونس، في أسوأ اعتداء إرهابي في البلاد، تخلله الوقوف دقيقة صمت حدادا على هؤلاء، وفقا لمراسل وكالة "فرانس برس". يأتي الحفل، بعد أسبوع من إقدام طالب تونسي، على قتل 38 سائحا، بينهم 30 بريطانيا، في فندق في منطقة القنطاوي السياحية بولاية سوسة وسط شرق البلاد. ووصلت جثث 17 ضحية إلى بريطانيا، فيما ينتظر أن تصل الجثث المتبقية خلال أيام. من جهة أخرى، وقف الحضور دقيقة صمت في العاصمة لندن أيضا، بحضور الملكة إليزابيت الثانية ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أما حفل التأبين على الشاطئ التونسي، حضره وزراء "الخارجية، السياحة، الصحة والشباب والرياضة"، وسط انتشار كثيف للشرطة. ووضع بعض السياح، الذين لم يعودوا إلى بلادهم، بعد الهجوم الأسبوع الماضي، ورودا على الشاطئ بعد رفع لافتة تخلد ذكرى الضحايا. وأاعلنت تونسأ أمس، أنها قبضت على 8 أشخاص بينهم امرأة "على صلة مباشرة" بمنفذ الهجوم.