أعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء التحقيق في مقتل 4 أطفال من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما على شاطئ غزة، خلال الحرب في القطاع الصيف الماضي، موضحا حفظ القضية. وقال الجيش، في بيان، إنه تم حفظ الملف بعد إجراء تحقيق جنائي كامل، مضيفا أن قضيتين آخرتين بشأن مقتل فلسطينيين خلال معارك أغلقتا أيضا. من جانبه، استنكر عم الأطفال القتلى في غزة زكريا بكر القرار الإسرائيل، وقال "ليس غريبا على الاحتلال الذي يقصف البيوت على ساكنيها ويقتل الأطفال أن يبرئ جنوده الذين ينفذون سياسة قتل الأطفال، إنه قرار مستنكر وظالم". وأضاف "إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون وقضاؤها غير نزيه، هم يحاكمون الأطفال الضحايا الذين يقتلون وهم يلعبون على الشاطئ ويبرئون قتلتهم المجرمين، لذا ندعو المجتمع الدولي والمعنيين بالعدالة التحرك الجدي لوقف مهزلة المحاكم الإسرائيلية". وتابع "العائلة قررت التوجه لمنظمات حقوق الإنسان لمطالبتها التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الاحتلال". وفي نهاية أبريل الماضي، وجه الادعاء العسكري الإسرائيلي إلى ثلاثة جنود تهمة سرقة فلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف العام 2014، والاتهام هو الأول الذي يتعلق بالحرب الإسرائيلية التي استمرت 50 يوما.