نفى الفنان التشكيلي عمر بيكاسو، عضو رابطة فناني الثورة، علاقة الرابطة بما نسبته إليها بعض الصفحات الاجتماعية المنتمية لحزب الحرية والعدالة، بمسح رسوم "الجرافيتي" من شارع محمد محمود، ورسم صور وكتابات مسيئة للتيار الإسلامي، وجماعة الإخوان المسلمين، عنوانها "رسالة إلى تجار الدين"، أو الكتابات التي حملت كلمات منتقدة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين مثل " أنا مقطف بودان". وأكد بيكاسو، أن أعضاء الرابطة موجودون في أسوان منذ 5 نوفمبر، للمشاركة في المنتدى الاجتماعي للشباب بمعارض فنية، وذلك للتضامن مع أهالي النوبة والمطالبة بحق العودة، منتقدا الزج باسم أعضاء الرابطة من الفنانين التشكيلين في تلك الأحداث، وواصفا ادعاءات الصفحات الإسلامية بالكذب والتدليس. وهاجم عضو رابطة فناني الثورة، سياسة التكفير التي يتبعها أعضاء التيارات الإسلامية من الإخوان والسلفيين ضد المختلفين معهم في الرأي، حيث وصفهم بأنهم يستغلوا الدين لتحقيق مصالح شخصية. وأضاف بيكاسو، أن مسح أعضاء التيار الإسلامي - المشاركين في جمعة تطبيق الشريعة- لرسومات "الجرافيتي" التي تحمل صور الشهداء في شارع محمد محمود، واستبدالها بآيات قرآنية، هو تكميم للأفواه والإبداعات، وإذا حاول أحد الفنانين إعادة الرسومات، سيتحول إلى كافر على الفور، لأنه أزال آيات القرآن من على الحوائط، مؤكدا أن تلك الرسومات حققت أهدافها، وأوصلت رسالة للجميع، بأن هناك من يرفض الثورة، ولا يريد أن يتذكر شهداءها.