ابن عم باسم خندقجي الفائز ب«البوكر» ل«الوطن»: نشعر بالفخر وكلماته تجسيد للحرية

«الخبر جعلنا نشعر أن الأسير باسم ما زال بيننا».. هكذا علق تيمور خندقجي، ابن عم الأسير باسم خندقجي، صاحب رواية «قناع بلون السماء»، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، في دورتها السابعة عشر لعام 2024، محاولا شرح شعوره بالفخر بابن عمه الذي حوّل قيوده لحرية.
وقال «تيمور»، في حديثه ل«الوطن»، إن لحظة معرفته بفوز ابن عمه المعتقل منذ عام 2004 بجائزة البوكر كانت «لحظة جميلة ومؤثرة ومفعمة بالفرح والبهجة»، واصفا فرحة والدة الأسير باسم خندقجي بأنها «عند سماع الخبر بفوز ابنها بهذه الجائزة انفعلت بشكل إيجابي وجميل كانت لحظة لا تنسى».
لا وصف يعلو على كلمات باسم المتقنة
وعلق «تيمور» على كتابات ابن عمه أن لا وصف يعلو على هذه الكلمات المتقنة، مشيرا إلى أن اختيار لجنة التحكيم الأسير باسم خندقجي من بين 133 شخصا هذا يعني أنهُ الأفضل بينهم، ويعني أيضا أن اللجنة تمتعت بكلمات الأسير جيدا ولهذا اختارتهُ ليكون الفائز بهذا العام، قائلا «نفخر بهذا الرجل الذي صنع من القيود قلماً يكتب به كل معاني الحياة.. وجسد بكلماته جسراً للحرية رغم قيده».
ثقتنا ب باسم خندقجي كانت تجبرنا على أن نشجعه على ما يفعله
وتابع ابن عم الأسير باسم خندقجي، «ثقتنا بباسم كانت تجبرنا على أن نشجعه على ما يفعله، أما بالنسبة لتوقعاتنا فكانت بمحلها لأننا توقعنا أن يحصل على العديد من الجوائز منذ عدة أعوام أو أن يحصد على هذا العمل الرائع التابع لأدب السجون على جائزة قيمة».
يذكر أن الرواية تتحدث عن «القناع» الذي يرمز في الرواية إلى «الهوية الزرقاء» التي يجدها نور بطل الرواية، وهو عالم آثار مقيم في مخيم في رام الله، في جيب معطف قديم، صاحبها «إسرائيلي»، فيرتدي نور هذا القناع، وتبدأ رحلة الرواية.