حل الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، ضيفًا على الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «مملكة الدراويش»، المذاع على قناة «الحياة»، وإليكم أبرز التصريحات: 1- خوارق العادات تحدث للمسلم في صورة «كرامات»، ولغير المسلم «استدراج» و«مسيلمة الكذاب» جاء بواحدة منها. 2- الكرامات في «التصوّف» أقرها أهل السنة والجماعة، منذ عهد «الصحابة» حتى يومنا هذا. 3- يجب أن نفهم ونطبق منهج سيدنا «النبي» وليس زمنه كما يفعل بعضهم. 4- لا توجد ديانة فيها «خمس» صلوات وسجود لله يوميًّا سوى الإسلام، وبعض الديانات «الكاهن» أو «الراهب» هو من يؤدي الصلاة. 5- للأسف ينسبون «داعش» و«الخوارج» إلى الإسلام، وكذلك منكرات بعض الصوفية على «التصوّف الإسلامي» لأنه شاع ولم يشع علمه. 6- زيارة مسجد سيدنا «الحسين» صحيحة، ولا يوجد أي مظاهر للشرك في مساجد «آل البيت» ولا سجود للقبور كما يدعي البعض على الصوفية. 7- «ابن تيمية» كان صوفيًّا، ودُفن في مدافن الصوفية، وتلميذه «ابن القيّم» كتب كتابه «مدارج السالكين» في التصوّف. 8- «التصوف» أساس من أسس دين الإسلام وإنكار التصوّف جهل. 9- الكرامات للصوفية، قد تكون نعمة، أو مدخلًا للشيطان، ومن اتبعها ضلّ. 10- دليل قبول المُتصوّف والصوفية عند الله، هي الانتظام في الصلاة والفرائض من عدمه، أسوة بسيدنا النبي. 11- رسول الله قال بسفر المرأة بمفردها من بلد لبلد بلا «محرم»، والعلماء أقروا هذا أسوة به.