يخوض النجم أمير كرارة سباق دراما رمضان المقبل بمسلسله الجديد «بيت الرفاعى»، الذى يجمع ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن والإثارة والتشويق، وتبدو مؤشراته الأولى أننا أمام عمل فنى متكامل فنياً، وجاذب للجمهور الذى يميل دوماً لمشاهدة المسلسلات ذات الطابع الشعبى. ويعود «كرارة» لتيمة الدراما الشعبية التى سبق وحقق فيها نجاحات كبيرة؛ أبرزها مسلسلا «طرف تالت» و«حوارى بوخارست»، ولكنه هذه المرة يعود بشكل مختلف مع المخرج أحمد نادر جلال، وتميمة نجاحه المخرج بيتر ميمى، الذى يرتدى عباءة «المؤلف» فى هذه التجربة، حيث كتب القصة والمعالجة الدرامية، وأسند مهمة السيناريو والحوار للثنائى عمرو أبوزيد وهند عبدالله. أجسد شخصية طبيب عظام فى «بيت الرفاعى» يدخل فى العديد من الخلافات مع ابن عمه كشف النجم أمير كرارة عن الخطوط العامة لمسلسله الجديد «بيت الرفاعى»، المتوقع تحقيقه نجاحاً كبيراً فى موسم دراما رمضان المقبل، كون كل المؤشرات تنبئ بأننا أمام عمل درامى متكامل فنياً. وقال «كرارة»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن فكرة مسلسله «بيت الرفاعى» كانت السبب الرئيسى لتحمسه لخوض السباق الرمضانى هذا العام، لا سيما أن المخرج بيتر ميمى، الذى وصفه بتميمة نجاحه، حرص على صياغة قصة بها الكثير من التشويق والإثارة، واستعان فيها باثنين من الكتّاب الشباب الموهوبين، فى حدوتة تمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وتخرج بالشكل المناسب، بحسب قوله. وأضاف: من العوامل التى حمّستنى أيضاً وجود المخرج أحمد نادر جلال، كونه مخرجاً دقيقاً ودؤوباً وسبق وعملت معه فى مسلسل «العائدون»، ولذلك تحمست للعمل معه فى التجربة الثانية فى «بيت الرفاعى»، بجانب أن العمل به الكثير من الأساتذة فى التمثيل أتشرف بالعمل معهم، سواء النجم الكبير أحمد فؤاد سليم أو النجم الكبير سيد رجب وحبيبى النجم أحمد رزق، وغيرهم. وتحدث «كرارة» عن ملامح دوره قائلاً: أجسد شخصية طبيب عظام يُدعى «ياسين»، الذى ينتمى لعائلة كبيرة، وهى عائلة الرفاعى، ليحدث بعد ذلك حدث ما، يقلب موازين القصة، وتنقلب بعدها حياة «ياسين» رأساً على عقب، ويدخل فى العديد من الصراعات، مع ابن عمه الذى يجسد شخصيته الفنان أحمد رزق. وأشار «أمير» إلى أن المخرج أحمد نادر جلال وصناع المسلسل حرصوا على بدء تصوير العمل مُبكراً، حيث انتهوا من تصوير جزء كبير منه خلال الأيام الماضية، ومن المرجح أن يتم الانتهاء من تصويره بشكل كامل فى الأسبوع الأول من رمضان، متابعاً: هذا ما أحرص عليه خلال السنوات السابقة فى أعمالى، للتفرغ بعد ذلك للشهر الكريم، أو لتحضيرات أعمال جديدة فى السينما.
