أظهر استطلاع الرأي، الذي أجرته جامعة كينيبياك، ونشر اليوم، أن الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري ماركو روبيو، يعتبران الأوفر حظًا لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. ولدى الناخبين الديموقراطيين، نالت كلينتون التي أعلنت ترشيحها قبل أسبوعين 60% من تأييد الناخبين متقدمة بفارق كبير على منافسها المحتمل نائب الرئيس السابق جو بايدن (10%)، الذي لم يعلن بعد نواياها بالنسبة للسباق الرئاسي. وبحسب هذا الاستطلاع فإن السيدة الأولى الأميركية السابقة، ستفوز في منافسة أي مرشح جمهوري. وفي المقابل، أظهرت النتيجة، أن أكثر من نصف كل الناخبين الذين استطلعت آراؤهم يعتبرون أن هيلاري كلينتون (67 عاما) ليست جديرة بالثقة. من جانب آخ، يعمل مخططوا الحملة الانتخابية للجمهوريين على ان يلصقوا بهيلاري كلينتون صفة أنهامتلاعبة ومنفصلة عن الواقع. وينددون باستخدامها عنوان بريد إلكتروني واحد من خادم كمبيوتر خاص، حين كانت تتولى حقيبة الخارجية الأميركية بين 2009 و 2013، لكن تلك الطريقة التي تعاملت فيها مع الهجمات على البعثة الدبلوماسية الاميركية في بنغازي في ليبيا عام 2012 حيث قتل أربعة أميركيين بينهم السفير. من جانب الجمهوريين، أعلن ثلاثة من الجمهوريين، تيد كروز وراند بول وماركو روبيو ترشيحهم وحتى الآن فان روبيو السناتور عن فلوريدا يتقدم على الباقين، ونال 15% من أصوات الناخبين الجمهوريين. وحل بعده الحاكم السابق لولاية فلوريدا جيب بوش، الذي لم يعلن بعد ترشيحه وحصل على 13% من الأصوات. وقال تيم مالوي من جامعة كوينيبياك:" إن ماركو روبيو نال نوايا اصوات مرتفعة لدرجة انه يمكن أن يشكل تهديدا لهيلاري كلينتون". وأجري الاستطلاع، على عينة تمثيلية شملت 1353 ناخبا أميركيا بين 16 و 21 أبريل مع هامش خطأ يتراوح حول نسبة 2,7%.