اعتبر وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن اجتماعات فصائل المعارضة السورية فيما بينها غير مفيدة، بل يجدر أن تعقد المعارضة لقاءات مع الحكومة السورية لتشكيل حكومة انتقالية. وقال صالحي لصحيفة الوطن القطرية "إننا نرحب بأي لقاء بين الحكومة والمعارضة ونشجعه، إما أن تجتمع فصائل المعارضة في ما بينها وتناقش الأزمة حسب رؤيتها فهذا غير مفيد، وما لم تجلس الحكومة والمعارضة إلى طاولة الحوار فإننا لن نصل إلى نتيجة". وأضاف "أن إحدى النتائج التي يمكن أن تخرج عن اجتماع الحكومة والمعارضة هي تشكيل حكومة انتقالية حسب ما يتفق عليه الطرفان، إذ ليس من المعقول وضع التصورات وتسمية المسميات قبل الدخول في الحوار". وتعقد المعارضة السورية هذا الأسبوع في الدوحة اجتماعات مصيرية تبحث تشكيل قيادة سياسية جديدة لها مع امكانية تشكيل حكومة سورية في المنفي ضمن مبادرة تدعمها واشنطن. وحول الأنباء عن مشاركة إيرانيين في القتال إلى جانب النظام السوري، قال صالحي "إذا كان هذا صحيحا فليأت هؤلاء بأدلتهم وليقدموا لنا بعضا من هؤلاء الإيرانيين المتطوعين الذين يقاتلون في سوريا". وأوضح "على أية حال نحن في حالة تحد مع الغرب، وكما ذكرت أكثر من مرة فانهم سيحملون إيران مسؤولية التسونامي الذي ضرب إندونيسيا لو استطاعوا، ولقد تعودنا على مثل هذه الاتهامات". وعن موقف إيران من الأزمة في البحرين، قال صالحي "موقفنا الرسمي أنه يجب على الشعب البحريني والحكومة هناك أن يجلسوا ويجدوا حلا ونحن نحترم سيادة واستقلال البحرين وليس لنا شأن في نوع الحكم في البحرين".