حصلت "الوطن" على نص القرار الصادر من المجلس الأعلى للآثار بتاريخ 3 مارس الجاري، بزيادة أسعار تذاكر المناطق الأثرية للطلبة والمصريين، التي وصلت إلى 300%، واللائحة الخاصة بهذا القرار التي سيتم تنفيذها في الأول من يونيو المقبل. الغريب أن زيادة الأسعار شملت مناطق أثرية مغلقة للترميم مثل "متحف الفن الإسلامي، ومتحف بني سويف"، ومناطق مغلقة منذ أكثر من 20 عامًا مثل "المتحف اليوناني الروماني ومتحف المركبات"، فضلًا عن مواقع أخرى صدر لها قرار إزالة كونها آيلة للسقوط مثل متحف "هرية رزنة" في الشرقية، كما زادت تعريفة ركوب "طفطف" منطقة القلعة الأثرية المتوقف منذ الإعلان عن بدء تشغيله في يوليو 2012. اللائحة شملت زيادة أسعار تذاكر 172 منطقة أثرية في القاهرة والأقاليم، على رأسها منطقة "الهرم" التي ستزيد أسعار تذكرة دخولها من 2 جنيه للزائر، وجنيه واحد للطالب، إلى 10 جنيهات للزائر و5 جنيهات للطالب، فيما ستزيد تذاكر "الهرم الأكبر" إلى 30 جنيهًا للزائر و15 للطالب، وهي الزيادة الثانية في أقل من عامين، علاوة على زيادة تذاكر "متحف خوفو" من 5 إلى 10 جنيهات، والهرم الثاني من 2 إلى 10 جنيهات، أي أن زيادة منطقة الهرم تكلف أسرة واحدة ما يقرب من ال200 جنيه. كما شملت الزيادة مناطق تكاد تخلو من الزوار إما لوجودها في مواقع نائية أو في الصحراء، أو لعدم وجودها على الخريطة السياحية، ومنها هرم "اللاهون" وهرم "ميدوم" و"جبل الموتى" بسيوة و"هرم دهشور" ومنطقة "عين أصيل" و"قلاع الضبعة" ومعبد "الطود" بالأقصر ومنطقة العرابة المدفونة بأبيدوس ومنطقة "الهمامية" و"معبد الوحي" بسيوة، ومنطقة "كراتيس" بالفيوم، ومنطقة "تونة الجبل" والأشمونيين، وهي المناطق التي زادت تذاكرها من جنيه إلى 10 جنيهات. المتاحف أيضًا كان لها نصيب كبير من رفع أسعار التذاكر، حيث ستزيد أسعار دخول 29 متحفًا مصريًا عاملًا وغير عامل، وعلى رأسها "المتحف المصري، والقبطي، والمجوهرات، والأقصر، والنوبة، ومتحف النسيخ، وقاعة المومياوات بالمتحف المصري"، التي تراوحت الزيادة فيها من 10 إلى 30 جنيهًا.