بطبعها الإنساني تخطت الأنهار والقارات، وعطائها تحدى الدماء والحروب، وأمومتها شملت أطفال من مختلف الجنسيات، فاعتادت أنجلينا جولي أن تعطي درسًا للعالم من حين إلى آخر، وتبنيها للأطفال كان الدرس الأعظم لمعنى الأمومة والاحتواء، وترصد "الوطن" أطفال في حياة أنجلينا جولي: تبنت ابنًا في عام 2002 من كمبوديا واسمه "مادوكس"، وبعد 3 سنوات، قالت إنها تبنت ابنه وتدعى "زهرة" في عام 2005. بعد زواجها من الممثل براد بيت، اعتمدت أوراق تبني شيلوه، التي ولدت في ناميبيا بإفريقيا عام 2006. وفي مارس 2007، ألحقت أنجلينا عضوًا جديدًا إلى عائلتها، وتبنت طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من ملجأ الفيتنامية، واسمه باكس ثين. وفي عام 2008، أنجبت أنجلينا التوأم نوكس ليون وفيفيان مارشلين، وبعد أنجبها طفلها الثالث شيلوه، قررت جولي أن تبعد عن الأضواء بعد إصابتها بمرض السرطان في المبيض وهي في سن ال56 عامًا. وفي بداية عام 2015، تبنت جولي الطفل السوري موسى، وهو في ال8 من عمره بعد أن فقد والديه جراء الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا في السنوات الأخيرة.