استنكر دفاع المتهم الخامس في القضية المعروفة إعلامياً ب"فتنة الشيعة"، ما أوردته التحريات بخصوصه بشأن قيامه بالتحريض على إرتكاب الواقعة محل القضية. وأوضح عضو الدفاع، أن المجني عليهم في القضية وشهود الإثبات لم يتعرفوا على موكله، ولم يقروا بأنهم شاهدوه في مسرح الأحداث يوم الجريمة ليعلق ساخراً متهكماً، "كان لابس طاقية الإخفاء". وحسب أمر الإحالة، أسندت جهات التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، و3 آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا فأحدثوا إصابتهم التي أودت بحياته.