عدم عناصر "داعش" في ليبيا، 8 حراس بعد هجوم على حقل نفطي الأسبوع الماضي، تم خلاله اختطاف 9 أجانب، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الليبي. وقال المتحدث أحمد المسماري، اليوم، إن موظفا في حقل الغاني النفطي شاهد عملية إعدام الضحايا، حيث قطع عناضر التنظيم الإرهابي رؤوسهم، وتوفى فيما بعد نتيجة نوبة قلبية. ولم يقدم المسماري، أي تفاصيل عن الكيفية التي عرف بها الجيش بعملية قطع الرؤوس، إلا أن القوات التي تعمل على حراسة حقل النفط هي بمثابة حليف للجيش الليبي، التابع للحكومة التي تتخذ من شرقي البلاد مقرا لها، وهي واحدة من حكومتين متنافستين في ليبيا. وأكدت السلطات في الفلبين والنمسا، عملية اختطاف 9 من مواطني البلدين، خلال هجوم وقع الجمعة الماضي، على حقل الغاني النفطي، والهجوم هو جزء من هجمات يشنها تنظيم "داعش" على البنية التحتية النفطية في ليبيا.