فتحت زوارق حربية تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، النار على صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة ما أدى إلى إصابة أحدهم. وقالت وكالة "فرانس برس"، إن صيادًا (33 عامًا) أصيب وتوفي بعد وصوله إلى المستشفى، فيما اعتقل صيادان فلسطينيان آخران ونقلا إلى إسرائيل وصودر قاربهما، حسبما قال أشرف القدرة المتحدث باسم الخدمات الطبية الفلسطينية. فيما قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، ل"فرانس برس"، إن أربعة قوارب فلسطينية خرجت من منطقة الصيد المخصصة لها مساء أمس، مضيفة "أطلق الجنود طلقات تحذيرية ثم استهدفوا محركي قاربين ونقلا إلى إسرائيل للتحقيق، وتمكن القاربان الآخران من العودة إلى غزة". وأوضحت المتحدثة، أن البحرية الإسرائيلية في حالة تأهب لمنع نقل السلاح إلى قطاع غزة، لكنها لم تعلق عن الخسائر البشرية. وعادة ما تطلق الوحدات الإسرائيلية النار على الصيادين الفلسطينيين الذين يبحرون على طول سواحل غزة، ما يؤدي إلى إلحاق أضرار بها، كما تقوم بمصادرة قواربهم، ووفقا لبنود الحصار الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية المستمر منذ ثمانية أعوام، يمكن للصيادين الفلسطينيين الصيد في مسافة لا تزيد عن ستة أميال بحرية عن الساحل. ولكن الصيادين الفلسطينيين يقولون، إن إسرائيل تفتح النار قبل أن يصلوا إلى هذا الحد، ويعمل نحو 4 آلاف صياد في غزة، يعيش أكثر من نصفهم تحت خط الفقر.