أكد مستشار الرئيس الأرجنتيني السابق، خوان جابرييل لبكي، أن الجهاز الأمني الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) هو المسبب الرئيسي لتفجير المركز اليهودي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ووصف "لبكي" - في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية - تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين - الذي اتهمت إيران بالضلوع فيه دون دليل موثق - بأنه نوع من العمليات المخابراتية المتأثرة بالصراعات الداخلية في إسرائيل بشأن التوقيع على اتفاقية السلام مع الفلسطينيين أو عدم التوقيع عليها. وقال إن الضالعين في هذا التفجير كانوا يهدفون إلى منع رئيس الوزراء الإسرائيلي - وقتذاك، إسحاق رابين - من التوقيع على اتفاقية السلام مع الفلسطينيين، متهمًا (الشين بيت)، بضلوعه في وقوع تفجيرات متتالية كان آخرها تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين. وبشأن السبب في توجيه أصابع الاتهام إلى إيران، أوضح السياسي الأرجنتيني المخضرم أنه لا بد من الانتباه إلى أن إسرائيل كانت وما زالت في عداء مع إيران لأنها تحولت إلى مركز للمقاومة ضد الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وفي سياق آخر، أطلقت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، أمس، في جامعة بيرزيت فعاليات أسبوع مقاومة "الأبرتهايد" الإسرائيلي في فلسطين تحت شعار "لنكن نحن التغيير". وأكد عضو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، حيدر عيد، في كلمة مسجلة من غزة، أن أكثر من 200 مدينة من مختلف أنحاء العالم تشارك في تنظيم فعاليات مختلفة خلال هذا الأسبوع، تهدف إلى التركيز على ماهية النظام الإسرائيلي المبني على التفرقة العنصرية "الأبرتهايد"، ولتوعية الناس بأهمية المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. وقبل ساعات من توجهه إلى واشنطن في محاولة لإحباط التوصل إلى اتفاق بين طهرانوواشنطن حول برنامج إيران النووي، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حائط المبكى للصلاة. وقال في تصريحات بثتها القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي "بوصفي رئيسًا للوزراء في إسرائيل فمن واجبي أن أهتم بأمن إسرائيل". وأضاف "ولهذا السبب فانني أعارض بشدة التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى يمكن أن يشكل خطرًا على وجودنا". من جانبه، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، إن الطريقة التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإشاعة الذعر لن تمنع الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية من التوصل إلى اتفاق نووي نهائي. وأضاف وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أنه ينبغي على العالم عدم السماح للزعيم الإسرائيلي المتشدد بتقويض السلام. وكان ظريف يشير إلى كلمة "نتنياهو" المزمعة في الكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل حول الاتفاق النووي الذي يعتبره خطرً ا.