استنكر الأزهر الشَّريف العمل الإجرامي البشع الذي ارتكبه تنظيم "داعش" الإرهابي من إعدام مجموعة من أبناء مصر الأبرياء ببالغ الحزن والأسى. وأكد الأزهر الشريف، في بيانه، أن هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينمُّ إلا عن نفوس مريضة تحجَّرت قلوبها فذهبت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق. وشدد الأزهر الشريف على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل منهم، داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًًّا واحدًا في وجه الإرهاب الأسود الذي يعيث في الأرض فسادًا. وقدَّم الأزهر تعازيه ومواساته لقداسة البابا تواضروس الثاني، حيث أجرى شيخ الأزهر اتصالًا بالبابا تواضروس لتعزيته في الحادث، مؤكدًا أن الإسلام بريء من تلك الفصائل الإرهابية. كما تقدَّم الأزهر بخالص العزاء لأهالي ضحايا الحادث الإرهابيِّ الجبان، مع الدعاء لهم بالصبر والسلوان.