عقب الدكتور هاني هلال رئيس ائتلاف حقوق الطفل المصري، على حادثة الطفلة "رويدا" والمشهورة إعلاميًا ب"طفلة علب السجاير"، التي استغلت كمادة إعلانية على علب السجائر والمعسل، بأنه نوع رخيص من استغلال الأطفال يسمى استغلال اقتصادي. أضاف هلال، ل"الوطن"، أن القانون يمنع مثل هذا النوع من الاستغلال حتى إذا تم بموافقة الأهل وفقًا لقانون الطفل، قائلاً: "إن قانون الطفل ينص على عدم الاستغلال الاقتصادي للطفل حتى لو بموافقة والديه، لما يعود عليه من أضرار نفسية، ويحق للمتضرر أن يقيم دعوى جنائية منذ صدور الصورة ولمدة 60 يوم من إعلامه". وأكد، وجوب إعلام عائلة الطفل ليكون لهم صفة الادعاء المدني، ويتم عن طريق الوكالة فقال: "يتدخل الائتلاف بعد توكيل أهل الطفل لهم ويتم تدعيم القضية بفريق من المحامين للمطالبة بتطبيق العقوبات الواردة في قانون الطفل، والتي تتنوع بين الغرامة من 50 إلى 200 ألف جنيه، والحبس بحد أدنى 3 سنوات". وأوضح رئيس ائتلاف حقوق الطفل، أن المسؤول الأول عن واقعة "رويدا" هي وزارة الصحة من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن وجود صور حالات حية على علب السجاير لازم تخرج من الوزارة، وتضعهم أمام المسؤولية القانونية.