«مدبولي»: شركاء مصر الدوليون محور رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة

انطلق منذ قليل حفل توقيع إطار الشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023 حتى 2027، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
مستقبل القارة الإفريقية
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن مصر تولي اهتماما بالغا لمستقبل القارة الإفريقية وبها 22% من إجمالي الدول النامية على مستوى العالم، مؤكدا أن القارة في حاجة لمزيد من الجهود الدولية المشتركة وتبادل الخبرات الناجحة بين الدول بعضها البعض، وتعزيز دور القطاع الخاص والاستثمار في رأس المال البشري وتطوير البنية التحتيتة.
وأضاف أن الدولة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تحقيق عدد من المحاور التي تتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للشراكة مع الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر لديها أهمية قصوى للعمل على الاستثمار في رأس المال البشري، مشددا على التزام مصر بتحسين نوعية التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية: «لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون قطاع خاص ديناميكي تنافسي وهو ما تضعه الحكومة المصرية لخلق فرص عمل لائقة لتنويع الاقتصاد».
تبسيط إجراءات الاستثمار
وأكد أن مصر تلتزم بتحسين بيئة الأعمال بتبسيط إجراءات الاستثمار والحد من البيروقراطية وحماية حقوق الملكية الفكرية، لافتا إلى أن النظريات والمبادئ الإنمائية أثبتت أن التنمية تبدأ من رحلة تأهيل البنية التحتية للدول، إذ أولى الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما بالغا بتحسين شبكة النقل والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية الرقمية ومصادر الطاقة والطاقة المتجددة.
وشدد على التكامل مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وأهدافها ورؤيتنا والاستراتيجية الوطنية التي أطلقناها؛ إذ شرعت مصر في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى وفقا لمراحل متتالية، وتم تنفيذه بدعم من شركاء مصر للتنمية.