قال أحمد زين، أحد المتطوعين من الهلال الأحمر المصري، إننا شاركنا في تقديم المساعدات بمعبر رفح وكنا أول المستجيبين في أي إغاثة أو طوارئ تخص الحدود بين مصر وفلسطين في أي ضرب، والأمر تكرر الآن مع السودان، وكذلك مع مع تركيا وسوريا من فترة قريبة بعد كارثة الزلزال، وكذلك أوكرانيا ومحاولة إيصال المصريين العائدين من أوكرانيا إلى أهلهم. وأضاف خلال مداخلة عبر تغطية خاصة لشاشة «إكسترا نيوز» في معبر أرقين الحدودي لمتابعة عودة القادمين من السودان: «يأتي دورنا في تأهيل القادمين نفسيا، ونقدم لهم مساعدات للتواصل مع أهلهم أو أقرب مكان آمن لهم، ونحاول إيصالهم له وإدلالهم على المكان، وكتير منهم بيبقى تعبان، من بعد المسافة اللي بتكون أكثر من 900 كيلو مسافة، والطريق بيبقى مرهق للغاية، وبيحتاجوا دعم من مياه، ومنهم المصابين إصابات خفيفية من التزاحم ونتعامل معهم بإسعافات أولية وخدمات طبية». وتابع: «عدد المتطوعين كبير للغاية وفيه اللي جايين من القاهرة وفيه المتواجدين من أسوان، وعلى قد ما نقدر نجيب متطوعين عشان نغطي بشكل كامل ومتواجدين 24 ساعة على المعبر ونحاول استقبال المصريين وغير المصريين».