أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، إفطار الأسرة المصرية، وتناول وجبة الإفطار داخل حى الأسمرات، وهو أول حى سكنى للقضاء على العشوائيات، وسط أعداد من مواطنى الأسمرات والقيادات الشعبية. وأكد علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على إقامة إفطار الأسرة المصرية كل عام منذ توليه قيادة البلاد هو عادة محمودة، ويؤكد مدى إحساس الرئيس السيسى بالمواطن البسيط وبهموم المصريين، فهو يحمل مسئولية كبيرة فى ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقى بظلالها على اقتصاديات العالم. «عابد»: حرصه دائم على البسطاء وتوفير الحياة الكريمة لهم وأضاف «عابد» أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إفطار الأسرة المصرية بحى الأسمرات مع المواطنين، تؤكد اهتمامه بالارتقاء بالمجتمع المصرى وتنميته ومتابعة ما يتم من عمل على الأرض، وحرصه الدائم على البسطاء وتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيراً إلى أن تجمع القوى السياسية والوطنية فى هذا الحفل أقوى رسالة للداخل والخارج، وأن مصر كلها تقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى وتدعمه فى معركة التنمية والرخاء والتقدم ومسيرة دعم الاستقرار الذى تنعم به البلاد. وأضاف: «تشرفت بالمشاركة فى الإفطار هذا العام مع نخبة من أبناء مصر فى منطقة الأسمرات التى تعد دليلاً على ما قامت به الحكومة من إزالة العشوائيات التى كانت تمثل مشكلة مزمنة للدولة المصرية واحتاجت لقائد قوى مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى للتصدى لها، وهو ما نجح فيه». «عبدالقادر»: الدولة تهتم بمواطنيها وترصد احتياجاتهم وتوفر الدعم لهم وأشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاطمئنان على أحوال المواطنين، مشيراً إلى أن إقامة إفطار الأسرة المصرية بحى الأسمرات تعكس الكثير من المعانى، ويأتى على رأسها البساطة والإنسانية التى يتعامل بها الرئيس السيسى مع المواطنين للتعرف على احتياجاتهم لتوفير الحياة الكريمة. وأشار «عبدالقادر» إلى أن الأسئلة التى وجهها الرئيس السيسى لأبناء الأسمرات، أثناء زيارته لمعرض الأسر المنتجة، تؤكد أن الدولة تهتم بمواطنيها، وترصد أهم احتياجاتهم لتوفير الدعم اللازم لتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، والرئيس اهتم كثيراً بالاستماع إلى المواطنين للاطمئنان على الأحوال الاقتصادية. ونوه بتأكيد الرئيس السيسى على دعم أصحاب الحرف اليدوية والاطمئنان عليهم ومعرفة احتياجاتهم، سواء كانت معدات أو ماكينات أو أماكن للعمل على تسويق منتجاتهم أو عرضها من أجل توفير كل ما يحتاجون إليه، مشيراً إلى أن هذا يكشف اهتمام القيادة السياسية بتوفير الدعم الكافى للمواطنين لتحقيق التمكين الاقتصادى لهم. وقال: «إن هذه الأمور تدعو للفخر والاعتزاز، خاصة أن حى الأسمرات أصبح منتجاً وإن كانت منتجاته حرفية وبسيطة، لكنها استطاعت فى وقت قصير أن تغزو السوق العالمية»، مشيداً بتوجيهات الرئيس السيسى لمسئولى حى الأسمرات، بتوفير الإمكانيات اللازمة والمعدات لتطوير المنتجات والصناعات التى يقوم بتصنيعها أهالى الأسمرات. الرئيس حريص على التواصل مع الشعب ومشاركته لفتة إنسانية تعكس البساطة والإنسانية وأكد أن تلبية الرئيس السيسى لمطلب أحد الأطفال بالرغبة فى التقاط صورة تذكارية مع طلاب الحى من الجيل الجديد، يكشف اهتمام الدولة بالنشء، وحثهم على الانتماء وغرس روح الوطنية فى نفوسهم والعمل على تحقيق التنمية للوطن بمفهومها الشامل. وأوضح الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن إفطار الأسرة المصرية الذى يدعو إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، نموذج مصغر للمجتمع المصرى بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسى والاجتماعى، مؤكداً أن حرص الرئيس على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى فى 2017 يعكس رغبة حقيقية فى خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصرى. «محسب»: تشكيل لجنة العفو الرئاسي أكبر ثمار إفطار الأسرة المصرية العام الماضي وقال «محسب»، إن الرئيس كان حريصاً على تأكيد الالتزام فى مواصلة خطط التنمية، التى بدأت منذ سنوات، من خلال العمل على تحسين المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك المشروعات القومية التى تزداد أهميتها ليس فقط من أجل دفع عجلة الإنتاج المحلى، ولكن لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، حيث تحتاج مصر سنوياً إلى مليون فرصة لاستيعاب الخريجين. وأضاف أن إقامة إفطار الأسرة المصرية هذا العام من داخل حى الأسمرات، رسالة مهمة للغاية لما أنجزته الدولة على مدار سنوات فى ملف العشوائيات، والعمل المستمر على تحسين جودة حياة المواطنين، حيث استوعب هذا الحى آلاف الأسر التى عانت من العشوائية وغياب الخدمات لتنتقل إلى وحدات سكنية كاملة المرافق ويتوافر بها كافة الخدمات. وأشار «محسب» إلى أن المجتمع المصرى يجنى ثمار نجاح إفطار الأسرة المصرية الذى شهد العام الماضى إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى وعلى مدار عام تم الإفراج عن مئات المحبوسين، وساهمت الدولة مع لجنة العفو فى اتخاذ خطوات جادة نحو دمجهم اجتماعياً، كذلك الدعوة إلى الحوار الوطنى الذى تستعد مصر لبدء جلساته فى الثالث من مايو المقبل، ليكون محطة تاريخية فى تاريخ مصر باعتباره أول حوار وطنى جاد يتم بين جميع القوى الفاعلة والشعبية فى المجتمع المصرى. وأشاد النائب محمد العريبى، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى إفطار الأسرة المصرية، وتناول وجبة الإفطار بمدينة الأسمرات، والذى يأتى بمشاركة عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة ولفيف من الشخصيات العامة والمواطنين ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ومجموعة من مواطنى حى الأسمرات وبعض القيادات الشعبية، مشيراً إلى أنها لافتة إنسانية طيبة من الرئيس. وأكد «عريبى» أن هناك حاجة لتكرار تجربة «الأسمرات»، التى حققت نجاحاً ملموساً، حيث قدمت نموذجاً لتنمية وتطوير الإنسان، إذ جاءت بهدف نقل سكان العشوائيات والمناطق الخطرة إلى أماكن أكثر أمناً وبها خدمات مميزة وآدمية، ونجحت فى تحقيق حياة أفضل للسكان والأجيال المقبلة، مثمناً حرص القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بشكل دائم على التواصل مع كافة فئات الشعب المصرى، وإطلاعهم بكل شفافية على كافة المستجدات على الساحة المصرية. ونوه عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ إلى أن التوسع فى تلك التجربة فى كل المحافظات يسهم فى القضاء على العشوائيات نهائياً، لأن كل محافظة ستقضى على العشوائيات فى نطاقها، مضيفاً أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى طريق القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة، فى وقت قياسى، وما زالت الدولة تباشر كافة الجهود فى هذا الملف لتكفل حق المسكن الآمن لجميع الفئات، بما ينعكس بالإيجاب على توفير بيئة آمنة للأجيال الحالية والصاعدة، تسهم فى إعدادهم بشكل جيد كعناصر بناءة فى المجتمع. ولفت «عريبى» إلى أن مشروع الأسمرات، مثّل تحدياً كبيراً، حيث كانت هناك تخوفات من تحوله مع الوقت إلى عشوائيات جديدة، إلا أن تضافر جهود الجهات الرقابية والمواطنين كان حائلاً دون حدوث ذلك، وهو ما مثّل نموذجاً عملياً يحتذى به.