علق الشيخ علي حاتم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، على الهجوم على الدعوة ومشايخها قائلاً "أوضحت فى مقال سابق أن استمرار الهجوم افتراء وبهتان"، مشيرًا أن اتهام شيوخ الدعوة السلفية ودعاتها بأنهم بايعوا عن طريق أحد قياداتهم تنظيم "داعش"، "هو من أعظم الكذب علينا، وافتراء واضح ومختلق ليس له أساس من الصحة". وتابع فى بيان له، "الحقيقة أننا نتحدى أن تُظهر تلك الصحيفة الأسبوعية التى ادعت ذلك أي دليل علينا، وقد بحثت في أسباب هذا الافتراء ووجدت في أصله أنه يرجع إلى شدة بعض الصحف وكراهيتها للدعوة السلفية وأبنائها"، وكشف علي حاتم أن أسباب استمرار العداء والكراهية ترجع كنتيجة للعديد الأمور، مثل.. أولا: "الغيرة" كما قال ابن القيم رحمه الله "إن الغيرة تتضمن البغض والكراهية"، والذي لا شك فيه أن هذه الصحيفة ومن يقف وراء نشرها لهذه الأكذوبة يرتعدون خوفا من حزب النور، ومن وجوده الحقيقي على الساحة المصرية، وتفاعله بين الناس وحمله لهمومهم ومشاكلهم في الوقت الذي لا تستطيع فيه معظم الأحزاب التي تظهر كمجرد أسماء على الساحة السياسية أن تتواجد على أرض الواقع، وأن تجتذب إليها ولو بعض المؤيدين من شباب مصر الذين يبحث معظمهم عمن يصلح لتمثيلهم ويحمل عنهم همومهم، ويعيش معهم ويتفهم مشاكلهم ويبحث لها عن حلول. ثانيا: وجدت أن من أسباب هذا البغض وتلك الكراهية محاولة الاستئثار بكل المصالح والمنافع التى تتولد من الفوز بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية، وعدم الرغبة فى إعطاء تلك المقاعد لمن يستحقونها؛ لذلك لا نجد غرابة من إنفاق الملايين بل عشرات الملايين من الجنيهات من أجل شراء أصوات الناخبين، وأعنى بهم أولئك الذين لا يهمهم إعطاء أصواتهم لمن يصلح لتمثيلهم، ويسعى في سبيل مصالحهم ومصالح الأمة التي هي الآن في أشد الحاجة إلى برلمان قوي مليء بالخبرات في كل المجالات المهمة وعلى رأسها المجال الاقتصادي والتنموي، والسعي نحو إيجاد مصر القوية المتقدمة في كل المجالات. ثالثا: وجدت أن من أسباب هذا البغض وتلك الكراهية "الحسد" الذي يسيل من أصحاب المصالح الدنيوية، الذين يجعلون جل اهتماماتهم الحصول على المناصب، ليس من أجل تحقيق مصالح المجتمع ومصالح أبنائه، ولكن من أجل ذلك البريق الذى يظهر على أعضاء البرلمان وينعكس على مكانتهم المادية.