في ذكرى ميلاده.. قصة حب لم تكتمل بحياة محمود قابيل: «محصلش نصيب»

ممثل بدرجة مقاتل، شارك في حرب الاستنزاف، وأصيب عدة مرات في العمليات العسكرية، وقدم العديد من الأدوار الفنية والتي بدأها بالمشاركة في فيلم «العصفور» مع المخرج يوسف شاهين عام 1972، وتوالت أعماله السينمائية ومنها «عجايب يا زمن» و«الحب تحت المطر»، و«كفاني يا قلب»، و«كلهم في النار»، و«القاضي والجلاد والملاعين».
«حب تحت المطر» بداية تعارف محمود قابيل وميرفت أمين
كان دور الفنان محمود قابيل، في فيلم «حب تحت المطر» من أبرز الأدوار التي قدمها وأكثر اعتزازًا بها، إذ يعتبر أن هذه الدور هو بدايته الحقيقية فهو أول عمل فني يسند إليه بطولة كاملة، وفقا لما ذكره في حوار سابق :«لا أعتبر التمثيل تمثيل إلا دوري في حب تحت المطر»، وكان هذا الفيلم بداية معرفة بالفنانة ميرفت أمين، التي أثيرت حوله شائعات أنه تزوجها، وهو ما نفاه: «ما اتجوزتهاش خالص».
وأوضح الفنان محمود قابيل، الذي يوافق اليوم عيد ميلاده، أن هذه الشائعات لاحقته لأنه كان معجبًا بها «كنا صحاب»، وأضاف أنه خلال فترة عمله بالفيلم كان يحمل مشاعر حب نحو الفنانة ميرفت أمين لكن لا يعلم موقفها منه: «كان فيه قصة حب من ناحيتي لكن من ناحيتها هي ما أعرفش».
حسين كمال انزعج من علاقة محمود قابيل بميرفت أمين
واستطاع تصوير فيلم «حب تحت المطر»، التقريب بينهما وانزعج حسين كمال، مخرج الفيلم من هذه الأمر، إذا كان لا يرغب في وجود علاقات بين فريق العمل: «قلب عليا قلبة سودة في آخر الفيلم لأني كنت بخلص دوري واستناها نروح مع بعض»، مؤكدا أنه اعترف لها بحبه وهي أيضًا لكنهما لم يتزوجا: «حبينا بعض وما حصلش نصيب نتجوز»، وتزوج الفنان محمود قابيل في السبعينيات من الفنانة سهير رمزي، لديه من الأبناء إبراهيم وأحمد.