تفاصيل حادث الدهس بعزبة النخل.. مصرع وإصابة 11 شخصا والتحفظ على السائق

تجري الجهات المختصة تحقيقاتها في حادث عزبة النخل، والذي أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين، بعدما دهسهم أتوبيس في شارع التوفيقية بمنطقة المرج، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الحادث للوقوف على ملابسات لحظة التصادم، وكذلك الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين لسؤالهم حول تفاصيل ما حدث لحظة دهس الأتوبيس للضحايا، وعرض سائق الأتوبيس المتسبب في الحادث على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان يتعاطى مواد مخدرة أم لا.
تفاصيل حادث عزبة النخل
وكانت بداية حادث عزبة النخل الذي شهده شارع ترعة التوفيقية، بورود بلاغ إلى رجال الشرطة يفيد وقوع حادث تصادم ووجود ضحايا، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة و10 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين أنه أثناء نزول ميني باص من أعلى الكوبري الجديد بمنطقة عزبة النخل صدم عدة أشخاص أثناء سيرهم بشارع ترعة التوفيقية، وتم نقلهم إلى المستشفى.
وقام رجال الشرطة بضبط سائق الأتوبيس، كما انتقلت جهات التحقيق إلى مكان الحادث وناظرت جثامين المتوفين، وأمرت بحجز السائق 24 ساعة لحين ورود التحريات، كما طلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين.
أسماء الضحايا والمصابين فى حادث عزبة النخل
وجاءت أسماء المتوفين في حادث الدهس بمنطقة عزبة النخل كالتالي:
وائل ضياء الدين الدين رشاد 42 عاما، موظف بشركة الكهرباء، ويقيم عرب الطوايلة المطرية، وجمانة الزغبي سلامة محمد 10 أعوام، في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة أحمد عرابي، وأحمد سلامة جمال أحمد 7 أعوام الصف الأول الابتدائي مدرسة أحمد عرابي، وجمال أحمد سلامة مخاليف 62 عاما، بالمعاش حي المطرية.
بينما جاءت أسماء المصابين في حادث الدهس بمنطقة عزبة النخل كالتالي:
إريني عطية يني بقطر 36 عاما، وإيهاب وصفي نجيب شاكر 49 عاما، وبولين عصام حنا ثابت 18 عاما، وعبدالمنعم محمد عبدالمنعم عبدالرحمن 16 عاما، ومروان محمد عبدالمنعم عبدالرحمن 4 أعوام، وسماح محمد عبدالسلام سليمان 35 عاما، ومعاذ إبراهيم عبدالنبي سيد حسن 10 أعوام، وعلي محمد كامل أحمد 15 عاما.
رواية شهود العيان
وقال أحد شهود العيان على الحادث ويدعى خالد أحمد، إن سائق الأتوبيس كان يقود السيارة بسرعة جنونية واصطدم بالضحايا أثناء جلوسهم أمام إحدى محلات العصير بالشارع، وقام الأهالي بالتحفظ على السائق وسلموه لرجال الشرطة.